اجتماع هيئة الجمعية الوطنية يناقش مواجهة محاولات عقد جلسات النواب
انطلقت اليوم الأربعاء، أعمال الاجتماع الاستثنائي للهيئة الإدارية للجمعية الذي ضم رؤساء اللجان ونوابهم، بحضور اللواء أحمد سعيد بن بريك، رئيس الجمعية الوطنية وأعضاء من هيئة رئاسة المجلس الانتقالي.
وأكد بن بريك على أهمية عقد هذا الاجتماع في هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها الجنوب، لافتاً إلى أن انعقاد هذا الاجتماع الاستثنائي لرؤساء اللجان ونوابهم يأتي لتحديد مدى علاقة وتفاعل اللجان مع مجتمعاتهم في محافظات الجنوب، خصوصاً أن المرحلة المقبلة ستشهد نشاطاً واسعاً يتطلب جهوداً وفاعلية مع كافة الشخصيات المجتمعية والأحزاب والمكونات والسلطات المحلية.
وأشاد رئيس الجمعية الوطنية بالدور الفاعل للجان في العاصمة عدن ومحافظات شبوة والضالع والمهرة وسقطرى وبقية المحافظات، وتفاعلهم مع القيادات المحلية ومجتمعاتهم وتبنيهم لقضايا مواطنيهم بمحافظاتهم، على الرغم من الصعوبات التي يواجهونها.
وشدد على أن الرقابة على المؤسسات وكشف الفساد والتلاعب بمقدرات الشعب مهام جسيمة ملقاة على عاتق الجمعية وأعضاءها كونها تمثل الشعب، متمنياً الخروج من الاجتماع بنتائج إيجابية ومقترحات بناءة.
فيما أكد أحمد حامد لملس الأمين العام لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، على أهمية هذا الاجتماع وما سيتناوله في جدول أعماله، مشيراً إلى أن هذا اللقاء من شأنه أن يسهّل الكثير الأمور الخاصة بالعلاقة بين الجمعية الوطنية والأمانة العامة.
ولفت إلى أن العمل تكاملي بين كافة هيئات المجلس ويصب كله في خدمة الجنوب وقضيته العادلة، مؤكداً على دعم أي خطوة من شأنها الدفع بالعمل الوطني إلى الإمام والاستفادة من الزخم والقاعدة الشعبية التي يحظى بها المجلس في كافة محافظات الجنوب.
وجرى استعرض جدول أعمال الاجتماع والتقرير التقييمي العام للجان الدائمة في الجمعية الوطنية، كما ناقش الاجتماع تقرير الهيئة الإدارية المقدم للدورة الثالثة للجمعية الوطنية، بالإضافة إلى تقرير الزيارات الخارجية.
وتناول الاجتماع خطة مواجهة محاولات عقد جلسات مجلس النواب اليمني المنتهي الصلاحية والآلية التنفيذية لها، واستعرض الاجتماع الاستعدادات والتحضيرات القائمة لعقد الدورة الثالثة للجمعية الوطنية والسُبل المناسبة لعقدها بالشكل المطلوب.
يأتي هذا فيما ناقش الأجتماع أيضاً عدداً من المواضيع ذات العلاقة بالمجتمع وما يعانيه الناس من تصرفات حكومة الشرعية وخلقها للأزمات، والعمل على إيجاد الحلول المناسبة للتخفيف من معاناة المواطنين.
