صحفي يكشف حجم التنسيق بين الحوثيين والإصلاح

الجمعة 2 أغسطس 2019 21:52:40
صحفي يكشف حجم التنسيق بين الحوثيين والإصلاح
قال الكاتب الصحفي عبدالقادر القاضي، اليوم، إنه" بعد التنسيق العسكري بينهما انتقلوا للتنسيق الإجرامي (الحوثي والإصلاح.. تنسيق واضح لا تتناطح فيه عنزتان)".
وأضاف في منشور له عبر "فيس بوك"، رصده "المشهد العربي": "في مطلع مايو الماض سلم الإصلاح معسكراته للحوثيين وفتحوا لهم الطريق لمهاجمة الجنوب من بوابة الضالع بل وتعاونوا معهم إلى أبعد الحدود والقصة معروفة وبالصوت والصورة وليست سرآ".
وأوضح: "وبالأمس فقط رأينا ان التنسيق بين الإصلاح والحوثيين وصل إلى ما يمكن تسميتة بتنسيق إدارة ملف العمليات الإرهابية ضد الجنوب أرضآ وإنسانَا فكانت العملييتن الإرهابيين في أولى ساعات صباح الأمس والتي استهدفت مقر شرطة الشيخ عثمان أثناء الطابور الصباحي والأخرى استهدفت معسكر الجلاء أثناء العرض الصباحي لدفع عسكرية متخرجة .. وتلك ليست صدفة".
وأمضى: "الحوثيون تبنوا قصف معسكر الجلاء بكل وضوح وتنظيم داعش تبنى العملية الجبانة الأخرى ضد أفراد قوة الشرطة أثناء طابورهم وهما عمليتان متزامنتان باليوم والتاريخ والساعة أيضآ بكل وضوح".
وتابع: "ولو عدت إلى أصول الأشياء وارحامها فإنك ستجد أن جماعة الحوثي ولدت من رحم الزيدية وتنتمي لها في الأصل حتى وإن استزادت هي بالأنثى عشرية المفرطة والمبتدعة في دين الله إلا أن ذلك لا يلغي بأنها حقيقة تظل وليدة رحم الزيدية سياسيآ ومذهبيآ وجغرافيًا".
وواصل: "كذلك الأمر بالنسبة لداعش والقاعدة وكل جماعات التكفير والقتل (اليمنية) التي لا تقيم لأرواح ودماء الناس وزنا ،، جميعها لم يأتوا كأجنحة وجماعات إجرامية مسلحة لم ياتوا من الفراغ أو العدم".
واستطرد: "بل ولدوا من رحم حزب الإصلاح اليمني التابع والمبايع لتنظيم جماعة الإخوان الإرهابي ومرشدها العام فتلك جماعات منها من استنسخ من الإصلاح ومنها من يظلهم الإصلاح بظله وجميعهم أذرع تنفذ الإرهاب والقتل والغدر ولن تلقى خبير في ذلك الإجرام سوى حزب الإصلاح الذي يستخدمهم ويحركهم ويدعمهم".
واختتم: "والاتفاق بينهم أن فجروا واقتلوا أعداء الإسلام وأعداء الله والخونة اقتلوهم ونحن ك(إصلاح) سندين تلك التفجيرات وذلك القتل نهارآ ،، ثم يلتقون في المساء معآ ليحتفلوا بتلك الدماء وتلك الأشلاء المتناثرة بعيدا عن الأنظار".