تفاصيل خطيرة تكشف لأول مرة .. ننشر وقائع المؤتمر الصحفي للجنة التحقيق بحادث استهداف معسكر الجلاء

عقد ظهر اليوم الثلاثاء المؤتمر الصحفي للجنة التحقيق الخاصة بحادث استهداف معسكر الجلاء بالعاصمة عدن.
وكشف المؤتمر الصحفي عن كواليس الأحداث التي تمت الخميس الماضي، من الهجوم الإرهابي على معسكر الجلاء، مما أدى إلى استشهاد القائد أبو اليمامة وعشرات الشهداء والجرحى.
وأعلن المؤتمر الصحفي عن تفاصيل ما وراء هذا الحدث الإرهابي، مؤكدا أن ما حدث لم يكن بتخطيط الحوثي وحده، وإنما كان هناك جهات متعاونة، معه من حزب الإصلاح والتنظيمات الإرهابية متوعدا إياهم بالثأر القريب.
وكشف هاني بن بريك نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي أن حزب الإصلاح خطط منذ 3 أشهر لإسقاط عدن بيده، موضحا أن الحوثيين هم من ادعى أنهم من نفذ العملية الإرهابية على معسكر الجلاء الخميس الماضي.
وأكد بن بريك أن لديه معلومات استخباراتية أوضحت أن حزب الإصلاح كان يخطط لإسقاط عدن بيده مشيرا إلى إن المعلومات كانت متوفرة منذ 3 أشهر.
وقال إن عملية التفجير كانت نقطة الصفر لانطلاق عملية السيطرة على عدن لكنها فشلت .
واتهم بن بريك الحوثيين بتنفيذ العملية بالتعاون مع أطراف أخرى موضحا أن جهات متعاونة مع الحوثي رفعت كشفا بأسماء الحاضرين من القيادات وأن الكشف تضمن جميع الأسماء الحاضرة.
وأوضح بن بريك أن الصاروخ انطلق من شمال عدن، ولم يتم التعرف فيما إذا كان من مناطق سيطرة الحوثيين أم لا .
وتابع بن بريك: "رعاية الله وحفظه هي من أنقذته عن الحضور عن هذا العرض العسكري يومها .
وأكد أنه بسبب انشغاله بتفويج الحجاج عبر مطار عدن الدولي نجا من واقعة الاغتيال يومها موضحا أن المخطط كان يستهدف تصفية كافة قاد الحزام الأمني والانتقالي.
وتوعد بن بريك الحكومة الشرعية بالطرد من عدن مشيرا إلى أن احتجاجات سلمية ستطالب بذلك.
وأضاف بن بريك بأن قائد التحالف وصل لبوابة المعسكر، والعميد أبو اليمامة نزل من المنصة، لاستقباله بالقرب من حرس الشرف بخلف المنصة، حيث تم إطلاق الصاروخ وتتبعه بناء على شريحة هاتف أبو اليمامة .
وفور وقوع الحادثة أكد بن بريك بان أطقم وقوات تابعه للإخوان انتشرت في عدة مناطق بعدن .
ودعا بن بريك إلى هبة جنوبية سلمية مشيرا إلى أن التحرك سيكون سلمي وليس عسكري.
وتوعد بن بريك بان قوات المجلس لن تقف مكتوفة اليد أمام أي اعتداءات تطال شعب الجنوب.
وقال بن بريك : "من وجه سلاحه تجاهنا وتجاه شعبنا فلن نتردد لحظة في الرد، ومن يمس الشعب سيتم الرد عليه من دون إذن أو أوامر من أحد.