خلال مفاوضات أمريكا وطالبان.. انفجار قوي يهز كابل وإصابة 34 شخصًا.. والحركة تتبني.. صور

أكدت السلطات الأفغانية، سقوط عشرات الضحايا بتفجير استهدف مركز شرطة غربي العاصمة الأفغانية كابل صباح اليوم الأربعاء.

وأعلنت حركة "طالبان" تبنيها الاعتداء، وقالت في بيان، إن انتحاريا منها هاجم مركز تجنيد، وإن عددًا كبيرًا من الجنود ورجال الشرطة قتلوا في الهجوم.

وتتصاعد أعمال العنف في أنحاء افغانستان وفي كابل في وقت تجري الولايات المتحدة وحركة طالبان مفاوضات للتوصل إلى اتفاق سلام قبل الانتخابات المرتقبة في 28 سبتمبر المقبل.

وأصيب 34 شخصا على الأقل بجروح في انفجار كبير هز العاصمة الأفغانية كابل، صباح الأربعاء.

وأدى الانفجار إلى تصاعد سحب الدخان فوق العاصمة فيما تحطم زجاج محلات تجارية بعيدة عن موقعه، بحسب ما أفاد مسؤولون وشهود عيان لوكالة "فرانس برس".

ووقع الانفجار قرابة الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي (04:30 توقيت غرينتش) في غرب كابل، بحسب المتحدث باسم وزارة الداخلية نصرت رحيمي.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة، وحيد الله ميار، إن 34 شخصا على الأقل نقلوا إلى المستشفى.

وقال صاحب متجر يدعى أحمد صالح: "سمعت دويا مرتفعا وتحطمت كل النوافذ في متجري وتطايرت شظايا الزجاج في كل مكان"، مضيفًا: "أشعر بدوار ولا أزال لا أعرف ما حصل لكن نوافذ 20 متجرا تقريبا في محيط كيلومتر من الانفجار تحطمت".

وبحسب تسجيل مصور نشر على مواقع التواصل الاجتماعي وشهود عيان، يمكن سماع نيران أسلحة خفيفة في أعقاب الانفجار، وغالبا ما يعمد المتمردون لتنفيذ هجوم انتحاري يليه اقتحام مسلحين المنطقة.

وفي ليل الثلاثاء صباح الأربعاء، اقتحم كوماندوس أفغان مخبأ لمسلحي تنظيم داعش الإرهابي، بحسب مسؤولين. ولم تعرف بعد كافة تفاصيل العملية.

وقتل 5 أشخاص على الأقل، وجرح 7 آخرون في كابل، الثلاثاء، عندما استهدف انفجار عربة كانت تنقل عمالا من دائرة مكافحة المخدرات، وفق وزارة الداخلية

وبدأ ممثلون عن حركة طالبان والولايات المتحدة الأمريكية جولة جديدة من المفاوضات. وتعقد الولايات المتحدة اجتماعات مع حركة طالبان منذ يوليو الماضي على أمل تحقيق حل سلمي للصراع الأفغاني المستمر منذ 17 عاما.