لمواجهة تدفق اللاجئين.. الاتحاد الأوربي يمنح البوسنة مساعدات بـ10 مليون يورو

منذ عام، أصبحت البوسنة بلد عبور رئيسيًا للمهاجرين الراغبين في الوصول إلى كرواتيا العضو في الاتحاد الأوروبي غربا، مما جعل الاتحاد الأوربي يسعى لمساعدتها على مواجهة هذا التدفق من قبل اللاجئين.
وتعهد الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، بتقديم مساعدات جديدة بقيمة 10 ملايين يورو للبوسنة، لمساعدتها على مواجهة تدفق اللاجئين الذين يعبرون أراضيها للوصول إلى أوروبا الغربية.
ومن المقرر أن يستخدم ذلك المبلغ في بناء مراكز استقبال جديدة وتوفير خدمات أخرى من بينها الطعام وأماكن الإقامة والحصول على الماء ووسائل النظافة والصحة، لنحو 7400 مهاجر يتواجدون حاليا في الدولة البلقانية، بحسب ما أفاد وفد الاتحاد الأوروبي في بيان.
ومنذ 2018، أصبحت البوسنة بلد عبور رئيسيا للمهاجرين الراغبين في الوصول إلى كرواتيا العضو في الاتحاد الأوروبي غربا.
ويأتي المهاجرون الذين دخل نحو 36 ألفا منهم منذ ذلك الوقت إلى البوسنة، من دول في الشرق الأوسط وآسيا وشمال إفريقيا.
وفيما يتمكن معظم المهاجرين من مواصلة رحلتهم غربا، إلا أن الشرطة الكرواتية تتمكن من اعتراض عدد منهم، ما يضطرهم إلى البقاء في البوسنة لفترات طويلة.
وتجد البوسنة الفقيرة صعوبة في توفير الدعم الكافي للمهاجرين. وتقع أكبر المراكز حاليا في المناطق الشمالية الغربية في بلدات بيهاج وفيلكا كلادوسا.
وفي يونيو الماضي، أقامت السلطات البوسنية في مدينة بيهاج الحدودية ومسؤولو الصليب الأحمر مخيما جديدا في فوجياك في مكب سابق للنفايات، على بعد 10 كيلومترات من المدينة، ورفض الاتحاد الأوروبي تمويل المركز وقال إنه قريب جدا من حقول ألغام، علما أن نحو 800 مهاجر يقيمون بالمركز حاليا في خيام متهالكة وأوضاع سيئة للغاية.
وصرح سلام ميزيتش مسؤول الصليب الأحمر المحلي :"نواجه مرة أخرى الوصول المتزايد للمهاجرين واللاجئين مما يجعل من الصعب تأمين ظروف عادية للبقاء في هذا المخيم المؤقت".