بولندا: نأمل في بداية جديدة للعلاقات مع فرنسا بالتزامن مع زيارة ماكرون

أعرب رئيس وزراء بولندا ماتيوس مورافيسكي، عن أمل  بلاده في بداية جديدة للعلاقات مع فرنسا بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للبلاد مطلع 2020.

وصرح مورافيسكي في حوار مع صحيفة "أويست فرانس" وصحف تابعة لمجموعة "فونكه" الإعلامية الألمانية قائلا: "أتمنى بداية جديدة للعلاقات".

وأضاف: "لقد اتفقنا بالفعل على أن يقوم الرئيس ماكرون بزيارة بولندا في الأشهر الأولى من عام 2020 من أجل إعادة إطلاق العلاقات".

ويشار إلى أن العلاقات بين فرنسا وبولندا تدهورت خلال فترة حكم الحكومة الحالية لبولندا، وذلك بسبب الإصلاحات المثيرة للجدل التي أجرتها على نظام القضاء، بالإضافة إلى قرار إلغاء شراء مروحيات من طراز كاراكال من فرنسا عام 2016، إلى جانب قضايا أخرى.

وكان من المقرر أن يزور ماكرون بولندا في أبريل الماضي، ولكن تم إرجاء الزيارة.

ووفقا لتقارير إعلامية، فان الأسباب المحتملة لهذا الإلغاء هي المخاوف من أن ماكرون ربما ينتقد الحكومة قبل انتخابات البرلمان الأوروبية، التي أجريت في مايو الماضي.

واستطرد: "كانت هناك توترات في علاقتنا، ولكن الموقف ليس بهذا السوء".

وأوضح أن بولندا تستضيف استثمارات فرنسية كثيرة، ولديها آمال كبيرة لتنمية التعاون الاقتصادي بين الدولتين بصورة أكبر.