الاتحاد: الإخوان ذراع قطر لدعم مليشيات الحوثي في اليمن

السبت 24 أغسطس 2019 13:22:05
"الاتحاد": الإخوان ذراع قطر لدعم مليشيات الحوثي في اليمن
سلطت صحيفة الاتحاد الإماراتية الضوء على الدعم القطري لمليشيات الإخوان في اليمن لتنفيذ مخططها الإرهابي.
وقالت الصحيفة خلال افتتاحيتها اليوم السبت: "لم يعد خفياً الدعم المالي الكبير الذي تقدمه قطر عبر الإخوان في اليمن لمصلحة ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران في المنطقة، وبات هذا الدعم علنياً، خصوصاً عقب طرد قطر وفضح مخططاتها في إفشال جهود التحالف العربي الداعم للشرعية".
وأشارت الصحيفة إلى أن قطر لجأت إلى استخدام الغطاء الإنساني من مساعدات إغاثية وتنموية كوسيلة لإيصال الأموال للميليشيات الحوثية والتنظيمات الإرهابية التي تمولها لضرب الاستقرار وإثارة الفوضى في المحافظات المحررة".
وأوضحت أن جمعية "الإصلاح الخيرية" إحدى الجمعيات التابعة لـ"الإخوان" لعبت حلقة وصل بين النظام القطري والإيراني، وبين الميليشيات الحوثية وقوى الإرهاب المرتبطة بـ "داعش" و"القاعدة".
وأعلنت قطر مؤخراً تقديم دعم سخي لمصلحة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2019 بمبلغ قدره 27 مليون دولار أميركي، إلا أن هذا الدعم لا يصل إلى المتضررين، وإنما يتم استغلاله لأغراض أخرى متعلقة بدعم الميليشيات الحوثية والتنظيمات الإرهابية.
وبحسب مصادر للصحيفة فقد  أبرمت جمعية "الإصلاح الخيرية" في اليمن خلال الفترة الماضية اتفاقات مع ميليشيات الحوثي، تركزت على منح الانقلابيين مخصصات من المساعدات التي تقدمها من جمع التبرعات الداخلية والخارجية، وتحديداً الأموال القادمة من النظام القطري.
وأضافت المصادر أن الجمعية تسلمت خلال الفترات الماضية ملايين الدولارات تحت غطاء العمل الإنساني والخيري، إلا أن ذلك الدعم كان بعيداً عن الرقابة والمتابعة والجهات التي تحصلت عليه، خصوصاً أن الجمعية وجمعيات ومؤسسات قطرية خصصت دعمها فقط لمصلحة المناطق الحوثية أو التي تشهد تحركات لعناصر إرهابية دون التوجه إلى مناطق المتضررين والنازحين والأشد فقراً.
وأكدت المصادر، أن جمعية الإصلاح قامت مؤخراً بتخصيص مساعدات مالية وإغاثية لمصلحة 3500 أسرة من مقاتلي الميليشيات الحوثية في كل من صنعاء وحجة وعمران وذمار وإب وصعدة، ويتم تسليمها مباشرة لمشرفي الميليشيات لهذه المحافظات، إلى جانب تقديم مساعدات علاجية لجرحى الميليشيات الذين سقطوا في الجبهات القتالية والتكفل بعلاجهم. 
ولفتت المصادر إلى  أن التنسيق بين الإخوان والميليشيات الحوثية أدى إلى تنفيذ العمليات العسكرية المشتركة عبر استغلال الإخوان في الحكومة الشرعية لتقديم إحداثيات ومعلومات عسكرية واستخباراتية لمصلحة الحوثيين، وصولاً إلى إيصال الدعم المالي القطري والخارجي.