دراسة حديثة تُحذر: التوتر أثناء الحمل خطر على الأطفال
توصلت دراسة أيرلندية فنلندية حديثة، إلى أن الأطفال الذين تعاني أمهاتهم من التوتر أثناء الحمل أكثر عرضة للإصابة باضطراب الشخصية في وقت لاحق من الحياة.
ونقلت صحيفة "إندبندنت" البريطانية عن الكلية الملكية للجراحين في أيرلندا والمعهد الوطني الفنلندي للصحة والرعاية أن هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تبحث في العلاقة بين التوتر قبل الولادة وتطور اضطرابات الشخصية.
وفحص الباحثون عينة من ٣٦٢٦ امرأة في هلسنكي عاصمة فنلندا، وأجابت المشاركات على ٦ استبيانات بشأن حالة صحتهن العقلية خلال فترة الحمل، والتي تضمنت أسئلة حول مستويات التوتر التي عانوا منها، ومن بين الأطفال الذين أنجبتهن هذه السيدات، تم تشخيص ٤٠ طفلاً فيما بعد باضطرابات في الشخصية.
وخلص الباحثون إلى أن الأطفال الذين عانت أمهاتهم من الإجهاد أو التوتر أثناء الحمل كانوا أكثر عرضة بـ٣ أضعاف للإصابة باضطراب في الشخصية عند بلوغهم سن الـ٣٠، وفي الوقت نفسه، فإن الأطفال الذين عانت أمهاتهم من الإجهاد الحاد قبل الولادة كانوا أكثر عرضة بـ١٠ أضعاف للإصابة باضطراب الشخصية.
وبحسب بحث نشر في مارس/آذار الماضي فإن ثلثي النساء الحوامل دون سن ٢٥ عامًا يظهرن أعراض اضطرابات الصحة العقلية.
ووجد أكاديميون من جامعة كينجز كوليدج في لندن أن ٦٧% من الفتيات بين ١٦ و٢٤ سنة يستوفين معايير اضطراب الصحة العقلية، بما في ذلك القلق والاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة.