رسميًا.. تونس تدخل مرحلة الصمت الانتخابي اليوم

دخلت تونس، فجر اليوم السبت، رسميًا، مرحلة الصمت الانتخابي، وذلك بعد 13 يومًا من الحملات الانتخابية لـ 26 مترشحًا للانتخابات الرئاسية.

واتخذت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات إجراءات وقائية؛ بسبب تزامن فترة الصمت الانتخابي، اليوم السبت، مع انطلاق الحملة الدعائية للانتخابات البرلمانية؛ لمنع حصول تداخل بين الانتخابات الرئاسية والبرلمانية أو استفادة المترشحين الرئاسيين من حملة الانتخابات البرلمانية.

وأوضحت الهيئة أن فترة الصمت الانتخابي تمنع فيها جميع أشكال الدعاية الانتخابية للمترشحين، وذلك حتى إغلاق مكاتب الاقتراع استنادًا للقرار المشترك بين الهيئة العليا المستقلة للانتخابات والهيئة العليا المستقلة للإعلام السمعي البصري.

كما يمنع الفصل 70 من القانون الانتخابي بث ونشر نتائج استطلاعات الرأي التي لها صلة مباشرة أو غير مباشرة بنتائج الانتخابات الرئاسية والدراسات والتعاليق الصحفية المتعلقة بها عبر مختلف وسائل الاعلام خلال يوم الصمت الانتخابي.

وبحسب القانون الانتخابي، فإن كل مخالفة لقواعد الصمت الانتخابي، تترتب عليها عقوبات مالية قدرها من 3 آلاف دينار نحو ألف دولار إلى 20 ألف دينار نحو 7 آلاف دولار.

من جانبه، قال نائب رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر، إن عملية توزيع المواد الانتخابية انطلقت من المستودع المركزي بالوردية تونس العاصمة، نحو مستودعات الهيئات الفرعية، مشددًا على توفّر جميع مستلزمات التصويت للانتخابات الرئاسية.

أضاف بوعسكر في تصريح صحفي، أن مختلف المراكز ستكون مؤمّنة من قِبل وزارتي الداخلية والدفاع اللتين ستضعان كامل الإمكانيات لإنجاح تلك الانتخابات.