روحاني يواجه قيودًا صارمة خلال تحركاته بأمريكا

وصل الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أمس الاثنين، إلى نيويورك؛ للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلا أنه لن يُسمح له برؤية الكثير من معالم أمريكا أثناء وجوده هناك.
بحسب موقع “ديلي ستار” البريطاني، يخضع الرئيس الإيراني، وبعثته، لقيود صارمة مفروضة عليهم، وبموجبها، لا يمكن لـ”روحاني” أن يغادر بعيدًا عن مقر الأمم المتحدة، الذي يقع على النهر الشرقي على الجانب الشرقي من جزيرة مانهاتن.
بمعنى آخر، فتحركات “روحاني” محددة بين مكان إقامته ومبنى الأمم المتحدة، ففي حين يمكن للمسؤولين الأجانب المشاركين في الجمعية العامة للأمم المتحدة قضاء بعض الوقت في نيويورك بالتنزه في حديقة “سنترال بارك”، فإن ذلك محظور على “روحاني”.
ومن المقرر أن يلقي “روحاني” كلمته أمام الجمعية العامة، ويعقد مؤتمراً صحفياً يوم الأربعاء.
يذكر أنه سبق للولايات المتحدة فرض قيود مماثلة على القادة الأجانب ، مثل الزعيم الكوبي الراحل، فيديل كاسترو.