الشاباك الإسرائيلي يعتقل خلية فلسطينية بزعم الإرهاب
ادّعى جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، مساء أمس السبت، اعتقاله لخلية تابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
ونفذت الخلية عملية تفجير عبوة ناسفة ضد مجموعة من المستوطنين قرب مدينة رام الله؛ ما أدى لمقتل مستوطنة وإصابة اثنين آخرين في الثالث والعشرين من أغسطس الماضي.
وأصدر الشاباك بيانًا جاء فيه: "إن الخلية الفلسطينية مكونة من 4 أشخاص، بينهم ثلاثة هم المخططين والمنفذين الرئيسيين للعملية، وإن مسؤول الخلية هو سامر العرابيد من حي بطن الهوى في رام الله، خبير في تصنيع المتفجرات وقيادي معروف في الجبهة الشعبية، واعتقل مرات عدة سابقًا".
وأضاف البيان أن الخلية تشمل قاسم شلبي الذي ساعد في إعداد العبوة، ويزن مغامس الذي شارك في عملية التفجير، وكليهما من رام الله، إلى جانب آخر ناشط في جامعة بيرزيت دون أن تكشف دوره، زاعمًا أن الخلية خططت لمزيد من الهجمات، منها عملية خطف جنود أو مستوطنين إسرائيليين، بما في ذلك إطلاق النار.
وقالت وسائل إعلام عبرية إن مستوطنة إسرائيلية قُتلت وأصيب اثنان آخران بإصابات خطيرة؛ إثر انفجار عبوة ناسفة بالقرب من مستوطنة "دوليف" شمال غرب رام الله.
وفرض الجيش الإسرائيلي، طوقًا أمنيًا شاملاً على الضفة الغربية وقطاع غزة بسبب "السنة العبرية الجديدة".
وأفادت القناة العبرية السابعة، بأن الإغلاق الأمني سيستمر حتى منتصف ليل الثلاثاء-الأربعاء المقبل، مشيرة إلى أنه سيتم تعزيز المناطق المتاخمة مع الأراضي الفلسطينية بقوات أمنية كبيرة لضمان الحفاظ على الأمن الإسرائيلي.
