برلمانية ألمانية تقترح إجراء تعقب إلكتروني لليمين المتطرف

تقدمت رئيسة لجنة الشؤون الداخلية بالبرلمان الألماني أندريا لندهولتز، أمس الثلاثاء، باقتراح لتمكين سلطات الأمن من إجراء عمليات "تعقب إلكتروني"، واختراق لـ"الرسائل المشفرة" في أوساط اليمين المتطرف.

ونقل موقع "إر بي" الإخباري الألماني، قول لندهولتز: "تشير التقارير الأمنية إلى تزايد خطر اليمين المتطرف"، مضيفة: "أجهزة الأمن تحتاج المزيد من السلطات حتى تستطيع التعامل مع هذا الخطر".

وأوضحت: "مَن يريد مكافحة خطر اليمين المتطرف بشكل جاد، يجب ألا يجرد سلطات الأمن من أدوات ضرورية"، متابعة: "في مدينة كيمنتس (شرق)، استطاعت السلطات مؤخرا رصد خلية يمين متطرف عن طريقة الصدفة البحتة".

واستطردت: "الخلية المكونة من ٨ أشخاص تتراوح أعمارهم بين ٢١ و٣٢، متهمة بمحاولة الإطاحة بالنظام الديمقراطي، كما أن هؤلاء الأشخاص كانوا يخططون لأهدافهم عبر محادثات عبر الإنترنت "شات"، ويتحدثون عن ارتكاب عمليات قتل".

ولفتت: "لذلك يجب تمكين سلطات الأمن من فرض المزيد من الرقابة على أوساط اليمين المتطرف، وإجراء عمليات تعقب إلكتروني ضد نشطائه، واختراق رسائلهم المشفرة، للحيلولة دون وقوع أي هجمات خطيرة في البلاد".

ويبلغ عدد المنتمين لكل تنظيمات اليمين المتطرف وفي مقدمتها النازيون الجدد، في ألمانيا، مجتمعة ٢٥ ألف شخص، وفق تقديرات وزارة الداخلية.