المتظاهرون بالإكوادور يوافقون على إجراء محادثات مع رئيس البلاد

وافقت إحدى جماعات السكان الأصليين فى الإكوادور، والتي تقود احتجاجات حاشدة لإعادة دعم الوقود، أمس السبت، على إجراء محادثات مباشرة مع الرئيس لينين مورينو، رئيس البلاد.

وتأتي هذه الموافقة كأول إشارة على حدوث انفراجة محتملة فى خلاف أسفر عن اضطراب مستمر منذ أكثر من أسبوع.

وعقب الموافقة، قال رئيس بلدية العاصمة كيتو، جورج يوندا، إن النظام قرر إجراء دراسة تحليلية لقانون أقره مورينو الأسبوع الماضى وأنهى بموجبه دعم الوقود مما أسفر عن رد الفعل العنيف.

وفي وقت سابق من أمس السبت، انتشرت الاشتباكات في شوارع كيتو لليوم العاشر على التوالي؛ بسبب خطة التقشف التى أطلقها مورينو ضمن جهوده لسد عجز الموازنة المالية بعدما أبرم اتفاقًا مع صندوق النقد الدولى بقرض قيمته 4.2 مليار دولار.

وامتلأت الشوارع بالغاز المسيل للدموع والحجارة وآثار حرائق صغيرة لم تنطفئ بعد، فى حين شوهدت مجموعات من الناس تتخذ من جدران المبانى والحواجز المؤقتة سواتر للحماية.

وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على المحتجين الذين احتشدوا عند مبنى البرلمان، كما أفادت تقارير بأن سلطات مطار كيتو أغلقت الطرق المؤدية إليه.