العراق تتخذ إجراءات أمنية وعسكرية مشددة قرب الحدود السورية
اتخذت القوات الأمنية العراقية إجراءات، أمنية وعسكرية مشددة قرب الحدود مع سوريا.
وحذر مصدر أمني عراقي من استغلال الإرهابيين العمليات العسكرية التركية - حسبما ذكرر قناة "السومرية نيوز " الإخبارية.
وقال المصدر إن نحو عشرة آلاف جندي وعنصر أمن يتواجدون في المنطقة الحدودية الممتدة من ناحية "ربيعة " غربي الموصل، والتي تقابلها من الجانب السوري منطقة "اليعربية"، وصولاً إلى بداية مثلث "فيش خابور" العراقي - السوري، الذي يقابله في الجانب السوري بلدة "المالكية".
وأكد أن المناطق المناظرة للعراق ما زالت تتواجد فيها قوات سورية الديمقراطية "قسد".
وأشار إلى أنه تم نشر القوات على طول الحدود الشمالية الغربية مع سورية بهدف منع الاختراق، وهناك حاليا مناقشات بشأن نازحي مخيم الهول من الجنسية العراقية فقط.
وفيما يتعلق بالنازحين الذين يدخلون حدود العراق عبر إقليم كردستان، أكد المصدر أنه تقرر استقبال النازحين الفارين من المعارك من المدنيين في الإقليم، لافتا إلى أن المخاوف الحالية لدى العراق هي من إمكانية تسلل عناصر إرهابية تستغل العمليات العسكرية هناك والفوضى الناجمة عنها.
يذكر أن مجلس الأمن الوطني العراقي ناقش أمس الأول الجمعة، تداعيات الاجتياح التركي العسكري للاراضي السورية ومايخلفه من آثار على العراق، فيما وجه بتأمين الحماية للحدود العراقية السورية من خلال قيادة قوات حرس الحدود والقطعات العسكرية للجيش العراقي والحشد الشعبي، وتخويل وكيل وزارة الهجرة والمهجرين الصلاحيات الادارية والمالية لبناء مخيم يحتوي سكان مخيم "الهول " السوري.
