مقتل شرطي ومتظاهر احتجاجًا على تغيير الدستور في غينيا

أعلن مسئولون وسكان في غينيا، أن شرطيًا ومحتجًا لقيا مصرعهما أمس الإثنين، خلال مظاهرات في البلاد؛ للتنديد باحتمال تغيير الدستور بما يسمح للرئيس ألفا كوندى الترشح لفترة رئاسة ثالثة.

وبحسب شهود عيان، فإن الشرطة أطلقت النار على المتظاهرين خلال قيامهم بنهب مواقع عسكرية وإغلاق الطرق في العاصمة كوناكري.

ولفت شهود العيان إلى أن العنف شاب الاحتجاجات في مامو معقل المعارضة في شمال البلاد.

من جانبه، قال طبيب في مستشفى بكوناكري، إن المحتج قتل بالرصاص فى العاصمة، فيما قال سكان في مامو إن متظاهرين ضربوا الشرطي حتى الموت.

يشار إلى أن فترة رئاسة كوندي البالغ من العمر 81 عامًا الثانية والأخيرة ومدتها خمس سنوات، ستنتهي العام المقبل، لكنه رفض استبعاد خوض الانتخابات مجددًا.

وفى الشهر الماضي طلب من الحكومة النظر في وضع دستور جديد، مما جعل المعارضة تدعو إلى سلسلة مظاهرات اعتبارًا من الأسبوع الحالي.