الاتحاد العام التونسي للشغل يعلن دخوله في احتجاجات جديدة لهذا السبب
أعلن الاتحاد العام التونسي للشغل، مساء الثلاثاء، دخوله في موجة احتجاجات جديدة، ردًا على تهديدات بالاغتيال تعرّض لها أحد قيادييه.
وذلك في مؤشر لافت ينذر بعودة التحركات الاحتجاجية، عقب الانتخابات الرئاسية والتشريعية التي شهدتها البلاد خلال الأيام القليلة الماضية.
وقالت الهيئة الإدارية التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل، وهو أكبر منظمة نقابية في البلاد، إنها قررت تنظيم تجمع نقابي وعمالي كبير بمحافظة صفاقس، جنوب البلاد.
وأوضحت أن ذلك يأتي تنديدًا بالتهديدات التي طالت مؤخرًا الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس، الهادي بن جمعة.
من جانبه، قال الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري، إن التهديدات التي طالت "بن جمعة" لا تستهدف شخصه فحسب بل إنها تطال المنظمة النقابية بشكل عام".
وأضاف الطاهري وفقًا لوكالة الأنباء الرسمية المحلية، أن جهات وأطرافًا سياسية تقف وراء حملة التحشيد الممنهجة ضد الاتحاد العام التونسي للشغل منذ الانتخابات التشريعية الماضية، لافتًا إلى أنها بدأت باعتداءات لفظية قبل أن تتحول إثر ذلك إلى اعتداءات مادية.
