مخطط حوثي لنهب أموال المغتربين في الخارج وأهاليهم بمحافظة إب

أقدمت المليشيات الحوثية على إجراء عملية حصر شاملة وجمع قاعدة بيانات عن أعداد وأماكن وجود المغتربين من محافظة إب خارج اليمن وحجم أملاك ومدخرات وعقارات كل مغترب، تمهيدا لنهب أموالهم وفرض جبايات وإتاوات مالية لدعم جيوبها وجبهاتها القتالية.

وبحسب مصادر محلية فقد بدأت المليشيات الحوثية في تنفيذ عملية حصر وجمع قاعدة بيانات عن المغتربين من أبناء المحافظة خارج اليمن.

وأوضحت المصادر، أن تعمد استهداف الميليشيات الحوثية لهذه المديرية يأتي كون معظم أبنائها وشبابها مغتربين في الولايات المتحدة الأميركية وفق "الشرق الأوسط".

وقال سكان في إب إن هذه الجماعة غير الموثوق بها، كثيرا ما استخدمت كل أدوات ووسائل البطش والتنكيل والنهب والسلب والابتزاز بحق أبناء هذه المحافظة الطيبة وتحت مبررات ومسميات وأكاذيب واهية.

وشكت غالبية أسر وأهالي المغتربين، من استمرار عمليات النهب والابتزاز المالي الذي تمارسه الميليشيات بين الفينة والأخرى ضدهم وأبنائهم المغتربين.

وطالبت في ذات الصدد، كافة المعنيين والمنظمات الحقوقية المختلفة بالعمل على وقف كافة الخطوات والتوجهات الحوثية التي تسعى من خلالها استهداف أبنائها المغتربين.

وقالت الأسر بأنه لم يعد لديها من يعولها أو يصرف عليها بعد الله، سوى أبنائها المغتربين، خصوصا في ظل هذا الوضع الاقتصادي الصعب والمتردي، الذي تشهده المحافظة، وخلفته انقلاب الميليشيات على السلطة في العام 2014م.

وكانت قيادة محافظة إب الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، أقرت في التاسع عشر من الشهر الجاري، في اجتماع لها الإعداد والتحضير للشروع ميدانيا بتجهيز قاعدة بيانات تفصيلية ودقيقة عن المغتربين من أبناء المحافظة في الخارج.