تفاصيل جديدة يكشفها أمين الانتقالي حول اتفاق الرياض قبل التوقيع بساعات
في تصريحات نارية ، كشف الأمين العام للمجلس الانتقالي الجنوبي أحمد حامد لملس،عن تفاصيل جديدة حول اتفاق الرياض والمزمع عقده غداً الخميس بين حكومة الشرعية والمجلس الانتقالي برعاية سعودية.
وقال لملس في تصريحاته لـ "العربية الحدث"،إن المجلس الانتقالي سيتعامل مع اتفاق جدة ،كخارطة طريق تتضمن ثلاث محطات رئيسية.
وأضاف لملس ، أن المرحلة القادمة ستكون مرحلة شراكة بين المجلس الانتقالي وحكومة الشرعية مع التحالف العربي سيتم خلالها توحيد الجهود لمواجهة المليشيات الانقلابية الحوثية وكذلك الشراكة في تنفيذ اتفاق جدة والالتزام بتوفير الأمن والأمان وتحسين مستوى الخدمات.
وأكد أمين الانتقالي، أنه سيتم التعامل مع اتفاق الرياض كخارطة طريق تتضمن عدد من المحطات تبدأ بمعالجة الملف الخدمي وتحسين الأوضاع الاقتصادية ورعاية أسر الشهداء والاهتمام بالجرحى والأمن والخدمات والبناء المؤسسي.
وأوضح لملس ، أن هناك عدو مشترك يحتم على المجلس الانتقالي الاتفاق مع الآخرين في محاربته، مشيرا إلى أن قوات المقاومة الجنوبية تتواجد في كل الجبهات المشتعلة فيما يتواجد الآخرون بعيدا عنها.
وأشار أمين الانتقالي ، إلى أن محافظات الجنوب عانت كثيرا من الإهمال وتم حرمانها من أبرز ما تستحقه، مشددا على ضرورة أن تتوزع القوات المسلحة المتواجدة في عدد من المحافظات على الجبهات والتمركز في خطوط المواجهة لمحاربة المليشيات الحوثية والقضاء عليها.
ولفت لملس ، إلى أن للمجلس الجنوبي هدف واحد ومبدأ ثابت وهو الاستقلال واستعادة دولة الجنوب ، موضحا أنه بعد انتهاء عاصفة الحزم سيبدأ التفاوض برعاية أممية أو إقليمية حوله.
ونوه إلى أن المجلس الانتقالي دعاة سلام ولديه نوايا حسنة ورغبة كبيرة في الجنوح إلى السلم ، مؤكدا التزام المجلس بتنفيذ بنود اتفاق الرياض.
وتابع لملس تصريحاته، بأن المجلس الانتقالي ن والشرعية والتحالف شركاء حرب وشركاء في تنفيذ اتفاق الرياض ومسؤولين عن توفير الأمن والأمان وتحسين مستوى الخدمات .
وذكر لملس أن للمجلس الانتقالي الجنوبي أهداف ومبادئ وطنية ثابتة لم ولن يتنازل عنها أبدا، موضحا أن المجلس الانتقالي يسير بخطى ثابتة نحو تحقيقها.
وخلال تصريحاته لـ"العربية الحدث"، أكد لملس أن هناك من يحاول عرقلة توقيع اتفاق الرياض وشيطنة المجلس الانتقالي وإبعاده عن المشهد .
ودعا أمين الانتقالي مسؤولي الشرعية عن الابتعاد عن النزق والالتزام بمضامين الاتفاق وأبرزها القضاء على المليشيات الحوثية.
وعن العاصمة عدن ، قال لملس خلال تصريحاته، إن عدن تنعم بالأمن والأمان ومؤسسات الدولة منتظمة في عملها على الرغم من مغادرة معظم مسؤولي تلك المؤسسات، مشيرا إلى أن عدن عانت كثيرا من بعض قيادات حكومة الشرعية في عرقلة الجهود في المجال الخدمي ،مطالبا بالعمل كفريق لمراعاة معاناة المواطن فيها وتحسين الخدمات فيها .
وشدد لملس على إن عدن مدينة مدنية بامتياز ذات حضارة وثقافة خاصة وعلى الجميع احترام خصوصيتها وعدم تحويلها إلى ثكنة عسكرية وبؤرة للصراعات.
واختتم أمين الانتقالي تصريحاته قائلا ، على الجميع الابتعاد عن المناكفات وافتعال الصراعات ، مؤكدا أن الانتقالي سيلتزم بهذا المبدأ ومن لم يلتزم به سنشهد العالم عليه.
