حملات حوثية على الصيدليات والمحلات.. مال حرام يموِّل المليشيات

واصلت المليشيات الحوثية فرض الجبايات على السكان في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، بغية تكوين ثروات مالية طائلة من جانب، وتكبيد السكان معاناة إنسانية حادة.

المليشيات كثَّفت في الأيام الماضية، من حملاتها على مالكي المحلات التجارية والصيدليات في المناطق الخاضعة لسيطرتها، لا سيّما صنعاء، من أجل فرض جبايات مالية لتكوين ثروات كبيرة.

وكشفت مصادر إعلامية أنّ المليشيات شنّوا حملةً على إحدى الصيدليات في صنعاء، وأجبروا مالكها على شراء برميل خاص بالنظافة منهم، وأخرى بإلزامه بقطع ترخيص سجل تجاري من مكتب الصناعة والتجارة الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

وهدّدت الميشيات الرافضين لهذه الإجراءات بفرض غرامات مالية أو إغلاق الصيدليات، ضمن مخططاتها العبثية التي تستهدف جباية الأموال تحت ذريعة الاحتفال بذكرى المولد النبوي الذي توسَّعت فيه المليشيات الحوثية من ممارساتها الطائفية.

ولا تضيع المليشيات الحوثية يومًا واحدًا إلا وتحشد بمزيدٍ من الإجراءات استعدادًا لفعالياتها الطائفية في ذكرى المولد النبوي الشريف، الذي توليه المليشيات اهتمامًا كبيرًا.

ومع قرب حلول هذه الذكرى العَطرة، واصلت المليشيات الحوثية جرائم نهب التجار والمواطنين، حيث فرضت جبايات مالية على إدارة المدارس الحكومية والأهلية، فضلًا عن فرضها على طلاب المدارس.

ومؤخرًا، أصدرت المليشيات توجيهات صارمة لأصحاب المراكز والمولات التجارية والمطاعم الكبرى في صنعاء، بسرعة طلاء الرصيف أمام محالهم التجارية باللون الأخضر وشراء القصاصات الخضراء والبيضاء ونشرها استعدادًا لإحياء فعالياتها الطائفية في ذكرى المولد النبوي 1441هـ.