ولي العهد البريطاني يزور مدرسة ضحايا حادث كرايستشيرش في نيوزيلندا
حرص ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز، بمقابلة بعض ممن تضرروا من إطلاق النار في مسجد بمدينة كرايستشيرش، الذي وقع في 15 مارس الماضي.
جاء ذلك خلال زيارته اليوم الجمعة للمدينة في ساوث أيلاند بنيوزيلندا.
وزار الأمير وزوجته كاميلا ورئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أردرن، مدرسة كاشمير الثانوية، التي كان يدرس بها ثلاثة طلاب ممن قُتلوا في الهجوم على يد متشدد أبيض.
وأعرب أمير ويلز عن تضامنه مع الحضور، قائلا: "ربما أعلم بعضا من الألم الرهيب، ويمكنني أن أقدر التوتر الشديد الذي واجهتموه واليأس الذي يمكن أن ينتج عنه"، مضيفا "العلاج الوحيد الممكن هو الأمل".
ووصف جهود الطلاب بالرائعة، والتي قال إنها أحدثت فرقًا كبيرًا، متابعا: "لقد وقفت جميع المجتمعات بفخر مع إخوانهم وأخواتهم المسلمين وبرزت من خلالها قوة الشخصية النيوزلندية التي أعجبت بها منذ فترة طويلة".
يشار إلى أن رحلة الزوجين الملكيين التي تستمر ستة أيام إلى نيوزيلندا ستختتم غدا السبت بعد أن زار تشارلز بلدة كايكورا المطلة على البحر، والتي ضربها زلزال بلغت قوته 8ر7 درجة على مقياس ريختر في نوفمبر عام 2016.
