الخارجية الأمريكية: المتظاهرون بالعراق ولبنان خرجوا ضد حكومتيهما و التدخل الإيراني

أعلنت ممثلة الأمم المتحدة في العراق، جنين هينيس بلاسخارت، عن أنه لا يمكن تبرير قتل المتظاهرين السلميين الذين يخرجون في البلاد لأجل المطالبة بالتغيير.
وأكدت بلاسخارت خلال جلسة في مجلس الأمن الدولي لمناقشة تطورات الأوضاع في العراق، أن عمليات الاعتقال والخطف والتهديد والتهريب ما زالت تحصل في العراق، مؤكدة أن الشباب هم الذين يقودون المظاهرات، ودعت الساسة العراقييين إلى تقديم حلول مناسبة للأزمة في البلاد.
من جانبه قال مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، ديفيد شانكر، إن التظاهرات في العراق ولبنان تتقاسم المطالب نفسها.
ونقلت شبكة "سكاي نيوز عربية"، عن شانكر تأكيده، أن المتظاهرين في العراق ولبنان خرجوا ضد حكومتيهما وضد التدخل الإيراني في شؤون البلدين.
وأشار إلى العقوبات التي جرى فرضها ضد إيران كانت فعالة جدا، وإيرادات النفط انخفضت تماما، مشددا على أن واشنطن تدعم مطالب المتظاهرين في العراق ولبنان.
ويوم الاثنين، نددت الولايات المتحدة بالاستخدام "المروع والشنيع" للقوة ضد المتظاهرين في مدينة الناصرية جنوبي العراق، فيما طالبت بالتحقيق في الانتهاكات التي وقعت بحق المحتجين.
وقتلت القوات العراقية أكثر من 400 شخص معظمهم من المحتجين الشبان العزل منذ تفجرت الاحتجاجات المناهضة للحكومة في الأول من أكتوبر، ولقي أيضا أكثر من 12 من قوات الأمن مصرعهم في الاشتباكات.