المشرعون الأوروبيون إلى مالطا يعربون عن قلقهم من الأوضاع السياسية بالبلاد

أعرب وفد من المشرعين الأوروبيين إلى مالطا، لتقييم الوضع السياسي في البلاد عن شعورهم بالقلق الشديد وذلك بعد انتهاء اجتماعهم مع رئيس الوزراء جوزيف موسكات.

وصرحت صوفيا أن تي فيلد عضو البرلمان الأوروبي للصحفيين: " أنه من الصعب أن نرى كيف يمكن دعم مصداقية مكتبه".

وكان قد التقى سبعة من أعضاء البرلمان الأوروبي مع موسكات في مستهل زيارة تستغرق يومين إلى مالطا، التي تموج بحالة من عدم الاستقرار السياسي بعدما أظهرت التحقيقات تورط شخصيات رفيعة المستوى بالحكومة في قضية مقتل صحفية.

وأكد موسكات أنه سيتنحى عن منصبه في يناير المقبل، ما أن يختار حزبه زعيما جديدا.

وقال المتحدث باسم فيرا يوروفا مفوضة الاتحاد الأوروبي للعدل إن يوروفا " تصر على أن تكون نتيجة التحقيق بدون اي تدخل سياسي".

وكانت قد وجهت السلطات في مالطا رسميا اتهامات إلى رجل الأعمال يورجن فينيتش بالتواطؤ في قتل الصحفية دافني كاروانا جاليزيا في أكتوبر 2017.

وذكر فينيتش أن العقل المدبر الحقيقي كان الساعد الأيمن السابق لرئيس الوزراء كيث تشيمبري، الذي اعتقل الأسبوع الماضي ولكن تم اطلاق سراحه بدون توجيه اتهامات.

ونشرت صحيفة "تايمز اوف مالطا"، خطابا بخط اليد عثر عليه المحققون في منزل فينيتش ويدعي ان كل من فينيتش وتشيمبري كانا مسؤولين عن جريمة القتل.

وأعلنت الصحيفة أن الوسيط في الجريمة اعترف للمحققين بأنه هو من كتب الخطاب.