المحكمة العسكرية الجزائرية تؤيد الأحكام السابقة لشقيق بوتفليقة

أعلنت المحكمة العسكرية في الجزائر، الاثنين، عن تأييدها الأحكام السابقة لشقيق الرئيس السابق وكذا مديري جهاز المخابرات السابقين.

ونقلت سكاي نيوز عربية، عن مراسلتها، تأكيدها أن المحكمة العسكرية أيدت الأحكام السابقة بحق سعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس الجزائري السابق، عبدالعزيز بوتفليقة، إضافة إلى مديري جهاز المخابرات السابقين، محمد مدين الملقب بالجنرال توفيق وطرطاق عثمان الملقب بالجنرال بشير.

وصدرت بحق المتهمين الثلاثة، أحكام بالسجن 15 عاما، في 25 سبتمبر 2019، وذلك بالمحكمة العسكرية بالبليدة جنوب العاصمة الجزائرية.

وأشارت إلى أن المحكمة، أمرت اليوم، بإطلاق سراح زعيمة حزب العمال، لويزة حنون، بعد إبطال حكم سابق عليها بالسجن 15 عاما.وبعد قبول الاستئناف، بدأت، يوم أمس الأحد، محاكمة المتهمين المسجونين بتهمتي "المساس بسلطة الجيش والمؤامرة ضد سلطة الدولة".

يشار إلى أن نيابة مجلس الاستئناف العسكرية، كانت قد طلبت، الاثنين، عقوبة بالسجن 20 سنة، على المتهمين.

وتم حبس المتهمين الأربعة في مايو 2019 في قضية تتعلق باجتماع حضره سعيد بوتفليقة، ومدين وطرطاق وحنون في 27 مارس 2019، لوضع خطة "لعزل رئيس الأركان" المتوفي الفريق أحمد قايد صالح، غداة مطالبته علنا باستقالة رئيس الجمهورية للخروج من الأزمة التي بدأت مع حركة الاحتجاج في 22 فبراير الماضي.