وزير الخارجية الروسي: يجب احترام سيادة كل من سوريا والعراق وليبيا
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن موسكو تقدر دور الأردن بصفتها مراقبا في عملية أستانا السورية، مؤكدا على ضرورة احترام سيادة كل من سوريا والعراق وليبيا.
وأضاف لافروف، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأردني أيمن الصفدي بموسكو اليوم الأربعاء أنه ليس هناك بديلًا لاجتثاث خطر الإرهاب بالأراضي السورية.
وأكد أن بلاده تدعم المبادرة الأردنية لتنفيذ بعض مشروعات الإعمار جنوب سوريا، مؤكد أن عدم التدخل الأجنبي في ليبيا أمر أساسي للحل السلمي، حيث أن الاستقرار في ليبيا لن يتحقق إلا بالحوار الليبي الشامل، كما شدد على ضرورة تشجيع القوى المؤثرة في ليبيا للأطراف على تبادل الحوار وفق قرارات مجلس الأمن.
وقال: "إن القضية الفلسطينية أصبحت على رأس أولويات المجتمع الدولي خاصة بعد الإعلان عن خطة السلام الأمريكية".
وأعرب لافروف عن ترحيب موسكو بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة والتي يراها خطوة هامة جدًا، والتي تم التوصل إليها نتيجة الحوار الوطني واسع النطاق، واتفاق كافة القوى السياسية والطائفية.
وحول الوضع في إدلب السورية، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف "بالنسبة لنتائج المفاوضات الروسية التركية، التي جرت في موسكو أمس وأول أمس لم يتم التوصل إلى نتيجة نهائية حول كيفية تنفيذ اتفاقيات الرئيسين فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان حول إدلب".
وأضاف : "لم نطرح أي متطلبات جديدة، ونعتقد أنه من الضروري الوفاء بكل ما تم الاتفاق عليه من قبل قادتنا". وأكد وزير الخارجية الروسي أن بلاده مستعدة للعمل مع أنقرة حول إدلب، بما في ذلك على أرفع المستويات، موضحا أنه لا توجد معلومات لديه عن تحضيرات للقاء بين الرئيسين بوتين وأردوغان.
وشدد لافروف على أن موسكو تدعم الجيش السوري في إدلب لأنه يرد فقط على الاستفزازات من قبل المسلحين.
