بعد زيارته الأخيرة للصين.. وضع الرئيس المنغولي في الحجر الصحي
تم وضع الرئيس المنغولي خالتاما باتولغا، في الحجر الصحي بعد زيارة أخيرة للصين.
وكان الرئيس المنغولي التقى أمس برئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ، في بكين.
وصرح لي، أن زيارة باتولغا تدل على دعم منغوليا القوي للصين في معركتها ضد تفشي فيروس كورونا الجديد، وصداقتها للشعب الصيني.
وأعرب لي عن استعداد الصين للعمل مع منغوليا للتغلب على تأثير الفيروس، واستئناف التبادلات وعلاقات التعاون الطبيعية تدريجيا، معربا عن إيمانه بأن علاقة البلدين ستشمل فرصا تنموية جديدة بعد القضاء على الفيروس.
وأوضح لي أن أعمال الوقاية من الفيروس والسيطرة عليه في الصين أظهرت تغييرات إيجابية، لكن المهمة ما زالت شاقة ولا يمكن إلا أن تؤخذ على محمل الجد.
وأكد أن الصين تتقدم في العمل الخاص بتنسيق أعمال الوقاية والسيطرة مع التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ولديها الثقة والقدرة على كسب هذه المعركة وتحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية لهذا العام.
وأشار إلى أن الصين تتشارك المعلومات الخاصة بالفيروس مع المجتمع الدولي بطريقة منفتحة وشفافة وفورية، وتعتزم مواصلة التعاون مع المجتمع الدولي لحماية أمن الصحة العامة على الصعيد العالمي.
ومن جانبه، عبَّر باتولغا عن تعاطفه مع الشعب الصيني لما تكبَّده من خسائر جرَّاء الفيروس.
وقال إن الصين قد اتخذت تدابير فعالة وحققت نتائج إيجابية، معرباً عن اعتقاده أن الصين ستربح المعركة بالتأكيد.
وأعرب باتولغا عن استعداد بلاده للعمل مع الصين للتغلب على الصعوبات، وتعزيز الثقة السياسية المتبادلة، وترسيخ سياسة حسن الجوار، وتعميق التعاون متبادل المنفعة للنهوض بالعلاقات الثنائية إلى آفاق جديدة.
