النحاس يهوى لأدنى مستوى منذ 2011

هوى النحاس بشكل غير مسبوق، مسجلاً أكبر وتيرة تراجع أسبوعي في 8 أعوام بعدما أمرت مدينة نيويورك قوتها العاملة كاملة بالبقاء في المنزل، ما يقيد قدرة المتعاملين على القيام بعملهم في أكبر مركز مالي في العالم.

وذكرت اليوم وكالة أنباء بلومبرج أن المعدن المعروف بأنه مقياس لنمو الاقتصاد العالمي تراجع حيث هوت الأسهم الأمريكية بعدما أمر أندرو كومو حاكم ولاية نيويورك سكان الولاية بالبقاء في المنزل في المستقبل المنظور.

وتسلط الخطوة الضوء على التداعيات الهائلة للجائحة العالمية التي تسببت بالفعل في اضطراب النشاط الاقتصادي وأدت إلى الحد من الطلب على المواد الخام الصناعية بما في ذلك معدن النحاس.

وقبل قرار كومو، كانت التوقعات للاقتصاد العالمي بالفعل قاتمة في خضم أكبر حالات إغلاق مصانع منذ أربعينيات القرن الماضي في الولايات المتحدة وأوروبا.

وتكافح الحكومات من أجل احتواء انتشار الفيروس الذي حصد حتى الآن أرواح أكثر من 10 آلاف شخص على مستوى العالم.

وخفض بنك أوف أمريكا توقعاته للنحاس هذا العام بنسبة 12 بالمئة لتصل أسعاره إلى 5323 دولارا للطن.

وقال البنك إن النمو العالمي يتجه بشكل أقرب نحو سيناريو التراجع حيث سيكون متوسط سعر طن النحاس عند 4425 دولارا عادلا.