الدولار ينهي أسوأ عام له منذ 2003

هبط الدولار الأميركي إلى أدنى مستوى له، في أكثر من ثلاثة أشهر، أمام سلة من العملات الرئيسية، مسجلا أكبر هبوط سنوي منذ 2003.

وجاء الهبوط بفعل الشكوك بشأن استمرارية انتعاش نمو الاقتصاد الأميركي، عقب قانون الضرائب الذي صدر الأسبوع الماضي.

وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأميركية أمام سلة من ست عملات منافسة، أثناء الجلسة إلى 92.080، وهو أدنى مستوى منذ 22 من سبتمبر الماضي.

إلا أنه قلص خسائره إلى 0.32 بالمئة عند 92.309، منهيا العام على خسارة قدرها 9.5 بالمئة، في أكبر هبوط سنوي منذ 2003.

وسجل اليورو أعلى مستوى في ثلاثة أشهر عند 1.2028 دولار، موسعا مكاسبه هذا العام إلى 14.2 بالمئة، قبل أن يتراجع عن بعض مكاسبه ليسجل 1.20 دولار في نهاية التعاملات.

وينهي الدولار العام منخفضا أيضا مقابل الين الياباني، والجنيه الإسترليني، والدولار الكندي، والكرونة السويدية، والفرنك السويسري، وهي المكونات الأخرى في مؤشر الدولار.

وارتفعت عملة بيتكوين 1.18 بالمئة في جلسة الجمعة إلى 14564.76 دولار في بورصة بيتستامب التي مقرها لوكسمبورج.

ورغم أن العملة الرقمية الأشهر في العالم تراجعت من مستوياتها القياسية القريبة من 20 ألف دولار التي سجلتها قبل 12 يوما، فإنها تنهي العام على مكاسب تبلغ حوالي 1400 بالمئة.

وستكون الأسواق المالية حول العالم مغلقة، الاثنين، في عطلة رأس السنة الميلادية الجديدة.