الأزمات الدولية: كورونا يستوجب هدنة فورية باليمن وليس مفاوضات
رصدت مجموعة الأزمات الدولية، في تقرير للمنظمة، شروط نجاح دعوة الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في اليمن، لتوحيد الجهود في مكافحة فيروس كورونا المستجد.
وشددت المنظمة في تقريرها على أن الطبيعة الملحّة لأزمة فيروس كورونا، تقنع الأطراف المتحاربة، ورعاتها الخارجيين والمجتمع الدولي بالمراهنة على النوايا الطبية.
وقالت إن ترحيب اللاعبون الرئيسيون بدعوة، الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى وقف الأعمال القتالية، تستوجب عليهم القبول بما تعنيه موافقتهم.
وأوضحت أن الموافقة تعني وقف القتال الآن بدلاً من الانخراط في مفاوضات طويلة حول شروط وأحكام وقف إطلاق النار.
وأضافت: "هذا يعني، بعبارة أخرى، الخروج عن السوابق وتحاشي النمط المتكرر في الجولات السابقة لمفاوضات الأمم المتحدة عندما سعى الحوثيون، وحكومة الشرعية إلى تحميل كلفة أي اتفاق لخصومهم والتقدم بأقصى مطالب".
وحذر التقرير من أن: "الوقت الآن ليس وقت إعادة التفاوض على نفس القضايا القديمة بل وقت تجاوزها".
ونبه إلى أن فيروس كورونا المستجد، يهدد بإهلاك المزيد من سكان يتسم وضعهم بالهشاشة.
