19 أبريل.. نتفليكس تطلق المسلسل الوثائقي الجديد THE LAST DANCE

الأربعاء 1 إبريل 2020 18:14:18
19 أبريل.. نتفليكس تطلق المسلسل الوثائقي الجديد THE LAST DANCE

أعلنت شركة "نتفليكس"، عن إطلاقها للمسلسل الوثائقي الجديد المكون من 10 حلقات "الرقصة الأخيرة"، والمنتظر صدوره، وذلك بداية من 19 أبريل، بواقع حلقتين كل أسبوع. كما يعرض المسلسل داخل الولايات المتحدة عبر شبكة ESPN.

المسلسل من إخراج جايسون هيهر، مخرج أعمال مثل (The Fab Five ، The ’85 Bears, Andre the Giant)، ويوثق قصة أحد أساطير وأنجح الفرق في تاريخ الرياضة، مايكل جوردان وفريق شيكاغو بولز في التسعينيات، ويتضمن المسلسل لقطات لم تعرض أبداً من قبل من موسم ١٩٩٧-١٩٩٨ حين كان الفريق يسعى لتحقيق لقبه السادس لبطولة الـ NBA الشهيرة في ٨ سنوات.

في خريف عام ١٩٩٧، وافق كل من مايكل جوردان، ورئيس النادي جيري رينسدورف، والمدير الفني فيل جاكسون على السماح لطاقم التصوير من شركة NBA Entertainment بمصاحبة الفريق طوال الموسم، وكانت النتيجة تسجيلاً مبهراً للاعب أسطوري وفريق شهير، وهي تسجيلات يتم كشف النقاب عنها لأول مرة الآن بعد مضي أكثر من عشرين عاماً في مسلسل "الرقصة الأخيرة".

وبينما يواصل المسلسل عرض الموسم الصاخب لعامي ١٩٩٧- ١٩٩٨، سوف ينقل المشاهدين عبر الزمن ليروا كيف بدأ كل شيء، بدءاً من جذور طفولة مايكل جوردان، والظروف السيئة التي كان يمر بها فريق بولز قبل وصول جوردان، وكيف تم بناء الفريق بعد انضمامه عام ١٩٨٤، إلى جانب الصراعات والتحديات التي أدت إلى حصول الفريق على أول لقب NBA. وبينما يأخذ المسلسل المشاهدين في رحلة لاستعراض البطولات الخمس الأولى للفريق، فإنهم سيشاهدون بالتفصيل التحديات والصراعات والانتصارات التي يحققها اللاعبون خارج الملعب، والتي كانت جزءاً من الظاهرة التي حققها جوردان وفريق بولز والتي غيرت كل شيء بعد ذلك.

وهناك سيناريو غير متوقع يشكل خلفية مذهلة لأحداث القصة الخفية لرحلة البحث عن لقب ١٩٩٨، وسيتابعه المشاهدون بصحبة أعضاء الفريق وزملاء جوردان الذين سيتم عرض الكثير من تفاصيل حياتهم وشخصياتهم مثل سكوتي بيبين، ودينس رودمان، وستيف كيرر، والمدير الفني فيل جاكسون، إلى جانب لقاءات من الوقت الحالي مع منافسين ورواد عالم كرة السلة وغيرها من المجالات.

وصرح المخرج جايسون هيهير: "مايكل جوردان وفريق بولز في التسعينيات لم يكونوا مجرد نجوم في عالم الرياضة، ولكنهم كانوا ظاهرةً عالمية، وقد كان صنع مسلسل "الرقصة الأخيرة" فرصة مذهلة لاستكشاف التأثير الهائل الذي يمكن أن يحققه رجل واحد بصحبة فريقه. وطوال حوالي ٣ سنوات، قمنا بالبحث عن كل تفصيلة يمكن من خلالها أن نقدم القصة الحقيقية والمتكاملة لرموز حددت ملامح فترة تاريخية بالكامل، وأن نقدم هؤلاء الأبطال الرياضيين كبشر. أتمنى أن يستمتع المشاهدون بالمسلسل تماماً كما استمتعنا بالفرصة الرائعة لإنتاجه".