اليابان تحرز لقب صاحبة أكبر خطة إنقاذ في العالم لمواجهة كورونا
أحرزت خطة الإنقاذ التي أقرتها اليابان، لقب صاحبة أكبر خطة إنقاذ في العالم لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
ويأتي ذلك على الرغم من أن الولايات المتحدة قررت تخصيص أكثر من 2.5 ترليون دولار لإنقاذ اقتصادها من تداعيات جائحة كورونا.
وأظهرت بيانات لمعهد "ستاتستا" الإحصائي الألماني أن ميزانية خطة الإنقاذ التي أقرتها اليابان تشكل نحو 21.1% من الناتج المحلي الإجمالي، في حين تبلغ نسبة المخصصات للخطة الأمريكية حوالي 13%.
وأظهر تقرير المعهد الذي اطلعت عليه "إرم نيوز" اليوم الثلاثاء، أن السويد جاءت في المركز الثالث بنسبة 12% تلتها ألمانيا بنسبة10.7% ثم فرنسا بنسبة 9.3%.
وبلغت النسبة في إسبانيا وإيطاليا اللتين عانتا بشكل كبير من تفشي فيروس كورونا حوالي 7.3% و5.7% على التوالي، في حين بلغت النسبة 5% في بريطانيا و3.8% في الصين ونحو 2.2% في كوريا الجنوبية.
وقال التقرير: "أقر عدد كبير من الدول خططا مالية ضخمة لمواجهة الركود الاقتصادي الذي سببه وباء كورونا والذي يعتبر الأسوأ منذ الثلاثينيات."
وأشار إلى أن عدد العاطلين عن العمل في الولايات المتحدة وصل إلى نحو 33 مليون شخص منذ منتصف آذار/مارس الماضي، في حين يتوقع أن يتراجع الناتج المحلي الإجمالي للاتحاد الأوروبي بنسبة 7.4 % العام الجاري.
اعتمد البرلمان الياباني، مطلع الشهر الجاري، ميزانية استثنائية بقيمة 25700 مليار ين، أي نحو 222 مليار يورو، لتمويل التدابير الهادفة للحد من الأثر الاقتصادي لوباء فيروس كورونا "كوفيد-19"، تتضمن مخصصات طوارئ لكل المقيمين في البلاد.