أبو الغيط يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزيرة خارجية إسبانيا
تلقى الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، اتصالاً هاتفياً من وزيرة خارجية إسبانيا "ارنشا جونزاليس".
وتناول الطرفات خلال الإتصال عددا من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها كيفية التصدي للخطة الإسرائيلية بضم أراضٍ فلسطينية محتلة.
وجدد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، تأكيده على ضرورة التصدى للخطة الإسرائيلية بضم أراض فلسطينية محتلة.
وشدد على أهمية الموقف الأوروبى فى التصدى لهذه الخطة المشئومة، سواء على مستوى الاتحاد الأووربي أو على مستوى الدول.
فيما صرح مصدر مسئول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، في بيان صادر عن الجامعة العربية، أن "أبو الغيط" شرح للوزيرة الإسبانية الخطورة البالغة التي تنطوي عليها خطة الضم الإسرائيلية، وما يمكن أن تؤدي إليه من إشعال للموقف في الأراضي الفلسطينية، بل وفي المنطقة بأسرها.
ودعا" أبو الغيط "الوزيرة الإسبانية إلى الإسراع بالاعتراف بالدولة الفلسطينية باعتبار ذلك وسيلة لتحقيق نوعٍ من التوازن المفقود كُلياً في النزاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وعبّر "ابو الغيط"، عن تضامن الجامعة العربية مع إسبانيا فيما تعرضت له جراء جائحة" كورونا"، وعن مشاعر التعازي والمساندة المعنوية للشعب الاسباني في هذا الظرف الصعب، آملا أن تتجاوز البلاد آثار المحنة في أسرع وقت .
واستمع أبو الغيط، لرؤية الوزيرة الإسبانية التي عبرت من جانبها عن رفض حكومتها للخطة الإسرائيلية المُزمعة.
وقال أبو الغيط إن الإتحاد الأوروبي، والمجتمع الدولي كله، عليه تحمل مسئولياته بإرسال رسالة واضحة للحكومة الإسرائيلية الجديدة بخطورة ما تنوي القيام به، وما يُمكن أن تقود إليه سياساتها من تبعاتٍ ونتائجَ خطيرة تنعكس على الأمن الإقليمي واستقرار المنطقة.
وكان قد وجه "أبو الغيط"، رسائل مؤخراً إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ولوزراء خارجية الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية الأوروبية، حذر خلالها من خطورة السياسات الإسرائيلية، وبالأخص الاتجاه نحو إعلان ضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية المُحتلة.
