الرئيس اللبناني يكشف أسباب الأزمة الاقتصادية الحادة في البلاد

كشف الرئيس اللبنانى ميشال عون، عن أن هناك أسباب متعددة الأزمة الاقتصادية الحادة التى تعانى منها بلاده.

وقال إن كثافة النزوح السورى إلى الأراضى اللبنانية، كبّد لبنان حوالي 25 مليار دولار حتى عام 2018 وفقا لتقديرات صندوق النقد الدولي، تضاف إليها الخسائر الناجمة عن إغلاق الحدود اللبنانية – السورية.

وأشار إلى أن توقف حركة التصدير والتي تقدر بنحو 18 مليار دولار، فضلا عن الخسائر الأخرى غير المباشرة.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس اللبناني، ظهر اليوم للمنسق الخاص للأمم المتحدة لدى لبنان يان كويش.

وأوضح أن المساعدة الدولية يجب أن تكون بمستوى الضرر الذي لحق بلبنان منذ اندلاع الحرب السورية وحتى اليوم، معتبرا أنه من غير الجائز أن يستمر لبنان في تحمل نتائج هذه الحرب على النحو الذي أرهق كل قطاعاته.

ولفت إلى أن خطة الإصلاح المالي والاقتصادي التي أعدتها الحكومة اللبنانية، ونوقشت خلال اجتماع رؤساء الكتل النيابية الحزبية، هي موضع نقاش مع صندوق النقد الدولي.

َوأعرب عن أمل بلاده في أن تُنفذ الخطة تدريجيا، مشيرا إلى أن الإصلاحات الجذرية بدأت بهدف الوصول إلى حلول للمشاكل التي تعاني منها البلاد.

وأبلغ الرئيس اللبناني، المنسق الأممي أن بلاده تعي أهمية المحافظة على الهدوء على الخط الأزرق (الخط الأممي الفاصل بين لبنان وإسرائيل) عند الحدود اللبنانية الجنوبية، غير أنه يعتبر أن الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة جوا وبرا للسيادة اللبنانية، هي خرق لقرار مجلس الأمن 1701 الذي يتمسك لبنان بتطبيقه.

وأكد أن بلاده تصر على المحافظة على الهدوء عند الحدود الجنوبية بالتعاون بين الجيش وقوات حفظ السلام الدولية التابعة للأمم المتحدة (يونيفيل).