رغم الوديعة السعودية .. فشل حكومي في تحديد أسعار صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية

على الرغم من إيداع المملكة العربية السعودية ملياري دولار كوديعة لصالح البنك المركزي اليمني الإ أن سعر الريال اليمني ضل على حالة من التدهور مسجلا اليوم فارقا طفيفاَ لا يتجاوز الـ 70 ريال فقط عن سعره السابق يوم امس والذي تجاوز خط الـ 520 ريالا مقابل الدولار الواحد.

ويرجع خبراء اقتصاديون ذلك الى انعدام الثقة بقدرة الحكومة اليمنية على سد العجز في الميزانية وإمكانية اتخاذها حزمة من الإجراءات الاقتصادية والإصلاحات السياسية السريعة التي يمكن أن تفضي الى نتائج إيجابية ومن بين ذلك الكف عن العبث والإهدار الكبير بالمال العام وترشيد الإنفاق الحكومي وتحسين مستوى الإنتاج وتحجيم رقعة الفساد المستشري في مفاصل الحكومة الشرعية ذاتها .

ويأمل المواطنون اليمنيون بأن تسهم زيارة الوفد السعودي الاقتصادي برئاسة السفير " " في تحسين الوضع الاقتصادي المنهار بفعل السياسات " العقيمة " التي تسير عليها حكومة بن دغر منذ سنوات وأدت الى حالة الانهيار الاقتصادي الكبير الذي وصل اليه الاقتصاد اليمني اليوم .

وبحسب مصادر فإن الاجتماع الذي عقده اليوم بعدن محافظ البنك اليمني " منصر القعيطي " مع مدراء وممثلي شركات ومحلات الصرافة بعدن لم يخرج بنتائج مطمئنة حتى الآن .

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية سبأ ( الشرعية ) أن محافظ البنك المركزي اليمني منصر القعيطي، التقى بمدراء شركات الصرافة بعدن دون ان يسهم ذلك في تخفيض أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل العملة المحلية متوقعة أن ذلك الانخفاض سيكون تدريجيا ، .

الوكالة الرسمية لم تذكر ايضاً ان اللقاء قد خرج بأي اتفاق حول تحديد أسعار العملات لكنها قالت إن البنك المركزي سيتولى إصدار نشرة رسمية تحدد أسعار الصرف ابتداء من الأسبوع القادم .