بن بريك لشيوخ حضرموت: نريد وطنا كريما ومستقبلا لأولادنا
أكد اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، رئيس الإدارة الذاتية للجنوب، أن المجلس الانتقالي الجنوبي والإدارة الذاتية، يُوليان حضرموت اهتماما استثنائيا يليق بتاريخها وحضورها النضالي والاقتصادي والثقافي.
جاء ذلك خلال لقائه عددا من شيوخ قبائل ووجهاء وشخصيات اجتماعية من وادي وصحراء حضرموت وفدوا إلى العاصمة عدن لإعلان تأييدهم قرار الإدارة الذاتية للجنوب.
وقال: نريد مستقبلا ووطنا لأولادنا وأحفادنا.. وطن ذو كرامة وعزة وهوية نفخر به جميعا، وسيتحقق ذلك بتماسكنا ووحدتنا الداخلية والتفافنا حول مجلسنا وقياداته.
وأشاد بدور أبناء حضرموت في دعمهم وتأييدهم ومطالبتهم بتحقيق الإدارة الذاتية في حضرموت لتثبيت دعائم الأمن والاستقرار فيها وتلبية استحقاقاتها وما تحتاجه من متطلبات ومشاريع خدمية وتنموية في المجالات كافة.
وأشار إلى أن حضرموت ظلت محرومة من ذلك كله خلال الفترات الماضية نتيجة للممارسات العبثية لما تسمى حكومات الشرعية الفاشلة واحتكارها سلطة القرار تجاه ما يتعلق بالثروة النفطية والموارد المحلية، من أجل استمرار نهب ثروات حضرموت والجنوب وجعلها مسرحا للعمليات الارهابية.
ولفت إلى أن المجلس وقيادته يسيران بخطى ثابتة وواضحة متجاوزين كل صعب، ولن يثنيهم شيء عن تحقيق أهداف شعب الجنوب من باب المندب حتى المهرة.
واستعرض الجهود التي بُذلت لتطبيع الحياة وتوفير الخدمات في كافة المجالات بالعاصمة عدن ومحافظات الجنوب، برغم الظروف الصعبة والمعقدة في ظل الحرب الممنهجة التي تمارسها حكومة الإخوان ضد شعب الجنوب.
وأعلن الحاضرون تأييدهم الإدارة الذاتية في قراراتها لتثبيت الأمن والاستقرار وتطبيع الحياة العامة في العاصمة عدن وكافة محافظات الجنوب، واستعدادهم لإنجاح تحقيق الإدارة الذاتية في محافظة حضرموت لتنال نصيبها العادل من ثرواتها وحقوقها كاملة غير منقوصة .
وجددوا مناشدتهم دول التحالف العربي ضرورة تلبية المطالب الشعبية لأبناء حضرموت الوادي والصحراء لتحرير وادي حضرموت الذي يعيش مرحلة مفصلية خطيرة في تاريخه، حيث كانت مدنه ولا زالت مسرحا للعمليات الإرهابية التي يرعاها النظام اليمني وأجهزته العميقة.
