ماسكيرانو يشارك في جلسات الجيل المبهر لمونديال 2022
يحلّ النجم الأرجنتيني الدولي السابق خافيير ماسكيرانو، لاعب نادي إستوديانتس الأرجنتيني، ضيفاً على جلسات البث المباشر التفاعلية لبرنامج الجيل المبهر، التابع للجنة العليا للمشاريع والأرث المسؤولة عن تنظيم بطولة كأس العالم في قطر عام 2022، للحديث عن أهمية الانضباط في عالم كرة القدم، والدوافع التي ساعدته في التتويج بالعديد من الألقاب الكبرى خلال مسيرته الكروية الحافلة.
وتقام جلسات البث المباشر عبر شبكة "إنستجرام" لتبادل الصور مساء يوم الخميس المقبل.
وانضم ماسكيرانو إلى نادي برشلونة الإسباني بعد أن لمع اسمه في الدوري الإنجليزي مع وفريقي وست هام يونايتد وليفربول. ونجح مع النادي الكتالوني في حصد لقب الدوري الإسباني خمس مرات، والفوز بدوري أبطال أوروبا مرتين. كما شارك مع المنتخب الأرجنتيني في 147 مباراة، ونجح برفقة زملائه في الوصول بمنتخب بلاده للمباراة النهائية لبطولة كأس العالم 2014 قبل الخسارة أمام منتخب ألمانيا بهدف نظيف.
ويعد ماسكيرانو أحدث النجوم المنضمين إلى سلسلة جلسات البث المباشر للجيل المبهر، والتي تمثّل نافذة يطل من خلالها العديد من نجوم كرة القدم في العالم على متابعيهم، مثل تشافي هيرنانديز، وصامويل إيتو، وكافو، وتيم كاهيل وغيرهم.
وتعليقاً على جدول الجلسات المباشرة خلال الأسبوع الجاري، قال ناصر الخوري، مدير إدارة البرامج للموقع الرسمي للجنة العليا للمشاريع والآرث المسؤولة عن ملف المونديال: "يعتبر خافيير ماسكيرانو من الأسماء اللامعة في عالم كرة القدم على أمل أن تكون مسيرته الكروية الحافلة مصدر إلهام لجميع المتابعين والمستفيدين من أنشطة الجيل المبهر في قطر والعالم، وأن يستقوا الكثير من النصائح والدروس المهمة من تجاربه وخبرته في مجال العمل الخيري مع المنظمات الأهلية".
وأضاف "لعل هذا يتسق بشكل تام مع مهمة الجيل المبهر المتمثلة في التأثير إيجابياً على حياة الشباب في المناطق المهمّشة. لذلك نحن متحمسون للغاية لمشاركة شبابنا بفعالية في هذه الجلسات للتعرف أكثر على هذه القضايا الهامة".
من ناحية أخرى، يواصل الجيل المبهر تعاونه الوثيق مع متحف الأطفال في قطر لتقديم جلسات مباشرة عبر منصته على إنستجرام، وتهدف إلى تعليم الشباب والأطفال الفنون والحرف ذات الطابع الرياضي، بالإضافة إلى التحديات الرياضية الممتعة والمفيدة طوال فترة العطلة الصيفية.
يُشار إلى أن برنامج الجيل المبهر، وهو برنامج المسؤولية المجتمعية والإرث في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، نجح إلى الآن في الوصول إلى أكثر من 500 ألف مستفيد في الشرق الأوسط والعالم، ويهدف إلى التأثير إيجابياً في حياة مليون شخص بحلول العام ٢٠٢٢ عبر أنشطة كرة القدم من أجل التنمية.
