أضاحي الإمارات في اليمن.. عطاء الإنسانية الذي لا ينضب أبدًا
فيما تعرّضت دولة الإمارات العربية المتحدة لحملات تشويه متعمّدة طوال الفترة الماضية من قِبل حكومة الشرعية المخترقة من حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي، فإنّ أبو ظبي تواصل جهودها الإغاثية على أكمل وجه.
ففي عيد الأضحى المبارك هذا العام، أكملت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مشروع توزيع لحوم الأضاحي في مختلف المحافظات المحررة، وقد استفاد من المشروع أكثر من 14 ألف نسمة في محافظات حضرموت وشبوة والحديدة وتعز (الساحل الغربي).
ووزّعت الهيئة لحوم ألفين و250 رأس غنم على الأسر الفقيرة والمحتاجة والأيتام و الأرامل في مختلف مديريات محافظة حضرموت.
وفي الساحل الغربي، استفادت ألفين و100 أسرة، من مشروع توزيع الأضاحي، في عامه الخامس، كما تلقّت ألفين و500 نسمة من الأسر الأشد احتياجًا في مديريتي ميفعة ورضوم، نصيبها من المساعدات.
تندرج هذه الجهود في إطار العمل الإنساني العظيم الذي لعبته دولة الإمارات طوال الفترة الماضية، والتي رسمت لوحةً من العطاء لم تنضب أبدًا، على الرغم من استهدافها من قِبل محور الأشرار.
وفي وقتٍ سابق، كشف تقريرٌ بشأن حجم المساعدات المقدمة من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة لليمن خلال الأزمة السياسية والأمنية والاقتصادية الحادّة التي يشهدها في الوقت الراهن، قد أظهر بلوغ تلك المساعدات ما يقارب الستة مليارات دولار موزعة على عدّة أبواب من المساعدات الإنسانية المباشرة إلى ترميم البنى التحتية وبعث المشاريع التنموية.
وعلى الرغم من هذه الجهود التي يمكن القول إنّها تنعش آمال مواجهة الأزمة الإنسانية، فإنّ حكومة الشرعية - عبر أذنابها الإخوانية - دأبت على الرد على ذلك بحملات تشويه شيطانية، تمارسها أبواق وكتائب إلكترونية من خلال ترويج أكاذيب وادعاءات ضد أبوظبي، تنفيذًا لمخطط قطري - تركي، يستهدف تفكيك أواصر التحالف العربي.
