انتقادات عزمي بشارة لاتفاق الرياض تبوح بمخاوف قطرية
دفع تنظيم الحمدين بعميله الإسرائيلي، عزمي بشارة، عضو الكنيست الإسرائيلي، لتشويه منجزات الوساطة السعودية، بالتوافق على آلية للتعجيل بتنفيذ اتفاق الرياض.
ووصف بشارة في تغريدة على حسابه بموقع تويتر، مساء اليوم الثلاثاء، توقيع المجلس الانتقالي الجنوبي، للاتفاقيات وخرقها عملا تكتيكيا، متغافلا عن حقيقة أن المجلس تنازل بإرادته عن الإدارة الذاتية، استجابة للوساطة السعودية، وطالما طالب بالمضي في تنفيذ الاتفاق بآليتة المزمنة حتى مع عدوان مليشيات الشرعية على أبين، تمهيدا لغزو العاصمة عدن.
تصريحات عضو الكنيست الإسرائيلي عن اتفاق الرياض المدفوع ثمنها قطريا، بدت محاولة لضرب التوافق على تعجيل اتفاق الرياض، خشية تداعياته على مصير مليشيا الحوثي الإرهابية، بعدما استهل حديثه عما اعتبر أنه استنزاف للشرعية، وضغوط عليها.
وتجاهل البوق القطري حقيقة أن مليشيا الإخوان التابعة للشرعية، جددت خروقاتها لوقف النار في أبين، أمس الاثنين، في محاولة لوأد التوافق الأخير، والعودة لنقطة الصفر خدمة لذراع النظام الإيراني في اليمن، المتحالف مع قطر.
وتناسى بشارة وممولوه في تنظيم الحمدين، خلال الترويج لنظرية الضغط على الشرعية في سبيل التوافق على آلية التعجيل بتنفيذ اتفاق الرياض، أن قيادات إخوانية مناهضة للتحالف العربي، مهيمنة على الشرعية، بينما لم تمارس المملكة العربية السعودية، أي ضغوط لعزلها أو إبعادها.
