مستشفى بابل تكرم حملة أبناء عدن لنبذ الظواهر السلبية

استضافت الهيئة الإدارية في مستشفى "بابل" النموذجي في مديرية كريتر متطوعيّ حملة "أبناء عدن لنبذ الظواهر السلبية الدخيلة"، في لقاء تكريمي لهم، بمناسبة اختتام المرحلتين الأولى والثانية من الحملة، المطالبة بمنع حمل السلاح والتجول به داخل المدينة وإطلاق الأعيرة النارية في المناسبات الاجتماعية.

وفي تصريح خاص لرئيس مجلس إدارة المستشفى دكتور/أحمد حسين اليافعي أشاد بدور الحملات الشبابية التطوعية في إحداث تغيير إيجابي على أرض الواقع ورفع مستوى وعي المواطنين تجاه العديد من الظواهر التي تهدد سلامتهم وأمن المجتمع، ودعا إلى مزيد من العمل المدني في هذا الصدد، وأبدى استعداد المستشفى إلى التعاون مع الشباب بما يصب في المصلحة العامة، مشيرًا إلى أن المستشفى تستقبل من وقت لآخر حالات مصابة بأعيرة نارية، من مواطنين وجنود، بعضهم يسلمون ويعانون جراحهم وآخرون يفقدون حياتهم.

من جانبه توجه رئيس الحملة/وديع أمان بالشكر للهيئة الإدارية للمستشفى، واصفًا إياها باللفتة الكريمة، وقال: "يأتي التكريم تتويجًا لنشاط الحملة الملموس في جميع مديريات عدن منذ ما يقارب خمسة أشهر من تدشينها، وكذا تقديرًا للجهود الكبيرة والملحوظة التي بذلها أعضاء ومتطوعيّ الحملة، في نشر مساحة من الوعي بين المواطنين بمخاطر حمل السلاح وإطلاق الرصاص في الأعراس"، منوهًا إلى أن المرحلة الثالثة من الحملة تستهدف طلاب المدارس والجامعات، بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم ورئاسة جامعة عدن.

وقام كل من رئيس مجلس إدارة المستشفى دكتور/أحمد حسين اليافعي، والمدير العام دكتور/عبدالله أحمد اليافعي، بتقديم درع تكريمي لرئيس الحملة/وديع أمان، وتوزيع شهادات الشكر والتقدير على أعضاء ومتطوعيّ الحملة. حضر حفل التكريم نشطاء مجتمع مدني وعدد من الأطباء والممرضين في المستشفى.

يُذكر أن مركز تراث عدن دشن حملة "أبناء عدن لنبذ الظواهر السلبية الدخيلة" مطلع شهر أكتوبر العام الماضي، وحملت شعار "معًا من أجل عدن"، جاءت حصيلة سلسلة من الوقفات الاحتجاجية، التي طالبت الجهات الحكومية المعنية باستصدار قرار يقضي بمنع حمل السلاح، وتتضمن الحملة مجموعة من الأنشطة، منها النزول الميداني من كوادر متخصصة في مجال التوعية المجتمعية وشباب مؤهل إلى أحياء سكنية ومناطق في كافة المديريات؛ للتوعية بمخاطر حمل السلاح، وطباعة منشورات تحمل رسائل توعوية موجهة إلى المجتمع، تلصق في الشوارع والأسواق والمتنفسات، وتوزع على وسائل النقل العامة.