برج خليفة يحتفل بعيد ميلاد شاروخان الـ 55 بإضاءة أنواره

الثلاثاء 3 نوفمبر 2020 13:17:09
برج خليفة يحتفل بعيد ميلاد شاروخان الـ 55 بإضاءة أنواره

احتفل برج خليفة بعيد ميلاد النجم الهندي شاروخان الـ 55، وأضاء البرج أنواره بصورة شاروخان مرفقة بعبارة "عيد ميلاد سعيد شاروخان، ونشر الحساب الرسمي للبرج علي موقع "تويتر"، فيديو للحظة إضاءة الأنوار ويقف أمامها شاروخان، معلقا :" احتفالاتنا بعيد ميلاد نجم بوليوود وملكها، شاروخان، لا يمكن أن تمر دون أن نضيء برج خليفة لنهنئه على طريقتنا! كل عام وأنت بخير".

ومن جانبه عبر شاروخان عن سعادته الكبيرة بذلك، ونشر صورته أمام البرج، عبر حسابه بموقع "تويتر"، معلقا عليها :" من الجميل أن أرى نفسي على أكبر وأطول شاشة في العالم..حتى قبل عرض فيلمي التالي. شكرا واحبكم جميعا.. أعجب أطفالي بشدة وأنا أحبه".

شاروخان الذى غير ملامح السينما الهندية منذ بداية التسعينات، يوصف من قبل جمهوره ومحبيه بأنه جان السينما الهندية، الذى أضاف الأحداث الواقعية والرومانسية المفرطة على قصص أفلامه.
يعد شاروخان واحدا من أغنى الممثلين فى العالم، فهو ممثلا وراقصا ورجل أعمال بارز، وأحد ملاك فريق كولكاتا نايت رايدرز الهندى للكريكيت.

على مدار عقدين من الزمان، لقب شاروخان بأنه ملك الرومانسية فى بوليوود، نظراته وطريقته فى التعبير تتطلع إليها الكثير من الفتيات، سواء كان شابا فى الجامعة، أو رجلا ناضجا فى الخمسينات من عمره.
قدم شاروخان للسينما العشرات من الأفلام الناجحة والمؤثرة، لكن فى تاريخه بعض العلامات التى ساهمت فى ازدياد القاعدة الجماهيرية لبوليوود ووصولها إلى العالمية.

فى أكتوبر الماضى مر 25 عاما على أول أشهر وأنجح أفلامه الرومانسية Dilwale Dulhania Le Jayenge، الذى قدمه مع شريكته الممثلة كاجول عام 1995، ومازال يحقق إيرادات وأرقام متميزة فى تاريخ بوليوود.

قام ببطولة العديد من الأفلام بعد نجاح DDLJ، حتى قدم Kuch Kuch Hota Hai، عام 1998 مع كاجول ورانى موخرجى، وهو فيلم رومانسى عن الحب الأول بين الأصدقاء.

استمرت نجاحات وأعمال شاروخان حتى عام 2001، ليقدم ملحمة بطولية جديدة فى فيلم Kabhi Khushi Kabhie Gham، مع معلمه وعراب السينما الهندية أميتاب بتشان وريتك روشان وكارينا كابور وكاجول صديقته العزيزة.

يحب شاروخان تقديم قصص أساطير الحب الملحمية التى يعشقها الهنود، وجسد إحداها فى فيلم Devdas، عام 2002 مع ملكة الجمال الهندية أشوريا راى، ورغم حزن وكآبة الفيلم إلا أنها حقق أنذاك أكثر من 200 مليون جنيه من الإيرادات.

أصبح شاروخان جوكر الأفلام الهندية خلال فترة الألفينات، وحققت أفلامه صدى واسعا ونجاحا ملحوظا، حتى وصل إلى العالمية بفيلمه الاستثنائى My Name Is Khan، عام 2010، الذى ناقش بجرأة نمطية نظرة العالم إلى المسلمين كونهم مشروع إرهابى متحرك.

فاز هذا الفيلم بـ 23 جائزة، وتدور أحداثه حول مسلم هندى مصاب بالتوحد يتعرض ابن زوجته للقتل نتيجة العنصرية فى أمريكا، فيخرج فى رحلة مثيرة لمقابلة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ليخبره أنه مسلم وليس إرهابيا.

وولد شاروخان يوم 2 نوفمبر 1965، فى نيودلهى بالهند، وهو ممثل أفلام بوليوودى وراقص ومنتج وشخصية تلفزيونية ورجل أعمال هندى شهير ومالك حق الامتياز لفريق كولكاتا نايت رايدرز للكريكت، ويعد واحدًا من أغنى الممثلين فى العالم، بثروة تقدر بحوالى 600 مليون دولار.

بدأ شاروخان مشواره الفنى فى أواخر الثمانينات بظهوره فى عديد من المسلسلات التلفزيونية الهندية منها مسلسل الجندى ومسلسل "داريا ديل" عام 1988 و 198 حتى مسلسله التلفزيونى الأخير الأبله عام 1991، وبداية شهرته كانت من خلال مشاركته الأولى في السينما البوليودية من خلال فيلم ديوانا سنة 1992 والذي حقق به نجاحًا تجاريًا كبيرًا في وقت مبكر من حياته ومنحه جائزة فيلم فير لأفضل ممثل صاعد، لتتوالى نجاحاته منذ ذلك الحين، في العديد من الأفلام التي اكتسبت شهرةً محلية وعالمية.