القتل السهل في تعز.. سرطان الإخوان ينهش الأجساد
يمثّل أحد صنوف الإرهاب الذي تصنعه المليشيات الإخوانية المهيمنة على محافظة تعز أن تفسح المجال أمام تفشي ثقافة دموية تقوم على انتشار الجرائم القاتلة.
ومحافظة تعز تحوّلت إلى مسرحٍ تمارس عليه المليشيات الإخوانية صنوفًا عديدة من الإرهاب الخبيث، بعدما سجّلت العصابات التابعة للشرعية حضورًا طاغيًّا هناك.
وفي أحدث هذه الجرائم، فتح مسلح النار على مكتب خطاط شهير في محافظة تعز، اليوم السبت، وأصاب نجله بعيارين ناريين بالرأس والكتف.
مصادر مطلعة قالت إنّ عصابة موالية لمحور تعز الخاضع لسيطرة مليشيا الإخوان الإرهابية التابعة للشرعية، هاجمت مكتب الخطاط الشهير "محمد علي شكري"، وأصابت ابنه نديم بإصابة قاتلة.
وأرجعت الهجوم المسلح، إلى رفض مكتب الخطاط للابتزاز المالي من العصابة الموالية لمليشيا الإخوان، مشيرة إلى هروب الجاني على دراجة نارية بعد الهجوم.
هذا الهجوم يُضاف إلى سلسلة لا تنتهي حلقاتها من الفوضى الأمنية التي تفشّت بشكل مرعب في محافظة تعز، وهي سياسة خبيثة اتبعتها المليشيات الإخوانية من أجل تعزيز هيمنتها على المحافظة.
ومن أجل تحقيق هذا الإرهاب الخبيث، فقد زرعت المليشيات الإخوانية العديد من العصابات التي أجادت جرائم القتل والنهب بين السكان على صعيد واسع.
وسعت المليشيات الإخوانية للعمل على تغييب سلطة القانون في تعز، وجعل الكلمة العليا لثقافة العنف، وهو ما يفسح المجال أمام تفشي الفوضى الأمنية بشكل كبير، عملًا على تعزيز الهيمنة الإخوانية على المحافظة.
