سوريا: مليشيات حزب الله والنظام السوري يتقدمان في ريف درعا الشرقي

شهد الريف الشمالي الشرقي من محافظة درعا السورية، والتي تخضع مناطقها لإتفاق خفض التصعيد أمس الثلاثاء، محاولة مليشيات حزب الله اللبناني والنظام السوري التقدم في عدة نقاط استراتيجية، حسب مصادر سورية معارضة.

وتأتي المحاولات مع قرب انتهاء معركة الغوطة الشرقية التي تسير لصالح النظام، بعد أن سيطر على أجزاء كبيره منها، والتي كانت تخضع أيضا لإتفاق خفض التصعيد، حيث تشهد محافظة درعا حالياً تصعيداً من قِبَل النظام بعد حوالي 8 أشهر من توقف الاشتباكات، بموجب إتفاق عمان لوقف اطلاق النار في الجنوب السوري.

وتشهد المدن والبلدات بالريف الشرقي لدرعا منذ أيام قصفاً مكثفاً للطيران الحربي، وصواريخ أرض أرض، وقذائف المدفعية الثقيلة والهاون.

إلا أن ذات المصادر أكدت لـ”24″ أن مقاتلي فصيل ألوية العمري التابع للجيش السوري الحر، تمكنوا من استعادة السيطرة على عدد من هذه النقاط، خاصة في بلدتي التينة، والملزومة ومناطق أخرى شرق درعا.

وأشارت إلى تكبيد القوات المتقدمة، خسائر في الأرواح، بيد أنها مازالت تسيطر على بعض النقاط.

وفي محور زمرين، شمال درعا، تمكنت قوات من فصيل جيش الأبابيل التابع للجيش السوري الحر، من إحباط محاولة تسلل لميليشيات حزب الله، لزرع عبوات ناسفة.

وأكدت المصادر “مقتل وجرح كافة أفراد المجموعة التي حاولت التسلل، وإعطاب كافة العبوات التي كانت بحوزتهم”.

من جهة أخرى تحدثت أنباء عن إسقاط الجيش الحر طائرة استطلاع للنظام كانت ترصد المنطقة الشمالية من ريف درعا الشمالي الشرقي.