مدربه السابق: وردة يحتاج لتحسين سلوكه

يرى جيانيس مانتزوراكيس، المدير الفني السابق لفريق بانيتوليكوس اليوناني، أن عمرو وردة يتحمل مسؤولية كبيرة تجاه مشكلته في النجاح مع فرق كبيرة، مشددًا على أنه يحتاج لتحسين سلوكه.

وأشرف مانتزوراكيس على تدريب وردة بين 2015 و2017 في محطته الاحترافية الأولى في فريفق بانيتوليكوس، والتي شهدت تألقه وانضمامه إلى المنتخب الوطني، ومن ثم الانتقال إلى باوك.

وقال مانتزوراكيس في حوار مع موقع«Sport Dog »اليوناني: «لا يمكن أن يكون سبب عدم نجاحه مع أندية كبيرة هي الفرق التي لعب لها فقط، بل لا بد أنه يتحمّل أيضا المسؤولية، إنه شخص ناضج ولديه مقومات اللعب لفريق كبير وتحسين نقاط ضعفه».

وأضاف: «لا أتذكر أنني رأيت شيئا فيه ضايقني، في البداية تحلينا جميعا بالصبر، أنا والنادي كنا نقدّر قدراته جيدا، واجه بعض المشاكل في التأقلم خلال انطلاقته، فقد أتى إلينا من دوري هواة ونصف احترافي، ولذا توجب عليه تطوير بعض الجوانب التكتيكية».

وتابع: «عندما كان يأتي إلى التدريب، كان يقول لي: صباح الخير يا أبي، هكذا كان يناديني، كان يحبني ويحترمني، وهذا كان شعورا متبادلا».

وأوضح: «إنه لاعب صاحب إمكانيات كبيرة، وهي أمور تحتاجها كرة القدم الحديثة من أجل إيجاد الحلول في المساحات الصغيرة، إنه لاعب يأخذ المبادرة ولديه أفكار كروية مميزة، ومعنا استطاع أن يتخلص من الجانب الفردي ويلعب للفريق بشكل جماعي في فترة قصيرة».

وواصل: «الأمر استمر مع أتروميتوس ولاريسا وفولوس، هو جزء من الفريق، لكن ما يحتاج إلى تحسينه هو سلوكه، رغم أنه لم يظهر سلوكا سيئا وقتما كان معنا، لكن حتى لو حدثت أمور مشابهة كان يتوجب علينا تصحيحها وتجاوزها سريعا».

وشدد: «إنه فتى صاحب قلب طيب، والمدربون عليهم أن يكونوا معلمين أيضا للاعبيهم، القاعدة الأولى هي أن تصوّب سلوك اللاعب، لا أن تقطع رأسه».

وأتم: «كمدرب له لم أواجه معه مشاكل، إنه قادر على التنافس، لأن الفرق الكبيرة يكون فيها الكثير من التنافسية، وأي لاعب لديه مشاكل سيخرج من هذه المنافسة. على مستوى الجودة هو يستطيع اللعب في باناثينايكوس أو باوك أو أولمبياكوس، لقد لعب في كأس العالم».