لاعبو كرة اليد يكشفون مخاوفهم من كورونا قبل انطلاقة مونديال اليد

أعرب بعض لاعبي المنتخبات المشاركة في بطولة العالم الـ27 لكرة اليد عن قلقهم بعد اكتشاف عدد من حالات الإصابة بفيروس "كورونا" المستجد في بعض منتخبات البطولة قبل السفر إلى مصر.

وقال أوفه جينشماير قائد المنتخب الألماني اليوم الأربعاء : "أتمنى ألا تكون هناك المزيد من هذه الأنباء وأن نتخلص منها".

وأعلن منتخبا التشيك والولايات المتحدة أمس الثلاثاء عن انسحابهما من البطولة ، التي تنطلق فعالياتها اليوم الأربعاء وتستمر حتى 31 يناير الجاري ، وذلك بعد اكتشاف عدد من حالات الإصابة بفيروس "كورونا" المستجد في صفوف كل منهما قبل السفر إلى مصر.

وتردد أن المنتخب التشيكي شهد عشر حالات إصابة مقابل عشر حالات إصابة للاعبي المنتخب الأمريكي بخلاف بعض الإصابات في الطاقم التدريبي للفريق.

كما تردد أن منتخب الرأس الأخضر (كيب فيردي) يشهد أيضا عددا من حالات الإصابة.

وأعلن الاتحاد البرازيلي لكرة اليد عن وجود مزيد من الإصابات بفيروس "كورونا" المستجد بين لاعبي الفريق وأعضاء الطاقم التدريبي قبل بدء مشاركة الفريق في المونديال.

وأوضح الاتحاد البرازيلي على موقعه بالانترنت أن الاختبارات التي أجراها الفريق أمس الأول الاثنين في ريو مايور بالبرازيل أظهرت إيجابية عضوين آخرين بالفريق لمرض "كوفيد-19" الناتج عن الإصابة بفيروس كورونا وهما ماركوس (تاتا) أوليفيرا المدير الفني للفريق ولاعب الوسط تياجوس بيتروس ليتم عزلهما عن باقي أعضاء الفريق وخضوعهما للحجر الصحي.

كانت الاختبارات التي أجراها الفريق في السادس من يناير الحالي أظهرت إصابة ليوناردو تيرساريول حارس مرمى الفريق وأربعة من أعضاء الطاقم التدريبي بفيروس "كورونا" المستجد مع معاناتهم من أعراض خفيفة.

ورغم هذا ، أكد الاتحاد البرازيلي للعبة سفر باقي أعضاء الفريق إلى القاهرة في موعدهم المقرر اليوم الأربعاء للمشاركة في البطولة التي تستضيفها مصر من 13 إلى 31 يناير الحالي.

وقال أكسل كرومر المدير الرياضي للاتحاد الألماني للعبة إن الوضع "يفوق مخاوفنا".

وأوضح : "نأمل أن هذه الأنباء السيئة العديدة التي تلقيناها من كل أنحاء العالم ستصل لخط النهاية".

وتواصل الاتحاد الألماني واتحادات الدنمارك والنرويج والنمسا والسويد مع الاتحاد الدولي للعبة اليوم الأربعاء ، وطالبت بتعديل بعض الأمور" مثل توفير مساحات تباعد أكبر بين أعضاء الفرق خلال تناول وجبات الطعام وتوفير مزيد من غرف الإقامة في الفنادق من أجل تقليص المخاطر لأدنى حد".

وانتقد ساندر ساجوسن نجم المنتخب النرويجي الظروف على أرض الواقع ، وقال : "حتى الآن ، كل شيء كان محاكاة ساخرة".

وأوضح اللاعب لا يمكن مقارنة هذا بالفقاعة التي كانت مطبقة في بطولة أوروبا للسيدات والتي أقيمت خلال ديسمبر 2020.