اطفال الضالع يتضامنون مع اطباء بلا حدود ويطالبون بعودتها الى المحافظة

نفذ اطفال الضالع صباح اليوم السبت الموافق وقفة تضامنية مع منظمة أطباء بلا حدود جراء التهديدات والاعتداءات المتكررة على طاقمها الطبي واحتجاجية على قرار المنظمة في تعليق عملها الطبي في الضالع وقد ألقى الطفل محمد عبده طاهر كلمة اطفال الضالع وبعد ذلك سلمة رسالة اطفال الضالع الى رئيس المجلس الانتقالي الضالع عبدالله مهدي سعيد

نص رسالة اطفال الضالع :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في البداية  نشكر كل الحاضرين على مشاركتهم هذا الحشد الجماهيري لا علان تضامننا الكامل مع منظمة اطباء بلا حدود وطاقمها الطبي العامل في مستشفى النصر العام ،،ولا يسعني ومعي كل اطفال الضالع الا ان نتقدم بالشكر الجزيل للمنظمة  وطاقمها الطبي على جهودهم العظيمة والدعم الا محدود الذي قدمته المنظمة ونشاطاتها الطبية في تقديم الخدمات الطبية المختلفة لسكان الضالع خلال فترة السبع السنوات الماضية ودورها العظيم في فترة الحرب وبعد الحرب واستمرار تلك الخدمات في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها مواطنين الضالع ومواجهة الأوبئة والامراض المعدية التي انتشرت في العامين الماضيين كالكوليرا والخناق والحصبة وغيرها من الامراض الفتاكة .

وفي هذا اليوم وفي هذا اللقاء فان اطفال الضالع يناشدون منظمة اطباء بلا حدود بحق الإنسانية وبما تمليه عليهم مهنة الطب النبيلة بالعدول عن قرار تعليق انشطتها الطبية في المستشفى والعودة لاستمرار عملها فنحن الاطفال نعتبر اكثر فئات المجتمع المتضررة من ذلك القرار فلا تتركونا عرضة الأوبئة والامراض المعدية وامراض سوء التغذية تفتك بنا وبصحتنا لا سيما في هذه الظروف العصيبة الاستثنائية وغياب الدولة ممثلة بوزارة الصحة والسكان وتخليها عن واجباتها في. الجانب الصحي…

وبنفس الوقت نطالب ابائنا وقيادة السلطة  المحلية  والجهات الأمنية  والعسكرية  وقيادات المجتمع ان تقوم بدورها وبشكل فعال وعملي في اتخاذ الخطوات الاساسية في خلق بيئة  آمنة  تستطيع المنظمة  وطاقمها الطبي من تأدية مهامها ونشاطاتها الطبية  واعطاء ظمآنات للمنظمة في تنفيذ ذلك وبصورة  عاجلة  واتخاذ العقوبات الصارمة  بحق كل من تسول له نفسه بالعبث بالأمن وارباك المنظمة من القيام بواجبتها 

في الاخير شكرا لكم جميعاً لمشاركتكم هذه الوقفة  الاحتجاجية  ومرة اخرى نشكر المنظمة  وطاقمها الطبي على مجهودهم العظيم الذي يقومون به والسلام عليكم ورحمة الله .