حراك مزيف يهين الحراك

واضح لأي مراقب لا يحبذ المناكفات ان هناك جنوبيين يتحالفون لتحقيق الأهداف وجنوبيين للبيع وتزييف الإرادة  في هذا الوقت الذي نمر به حين تنكشف الاقنعة .

هناك من يعمل ضد الشرعية التي تصر على فرض نظام الأقاليم الستة وتقسيم الجنوب وأقصي من منصبه بسبب رفضه لذلك وتدور بينه وبين الشرعية حروب مستمرة من اجل القضية.

وهناك شخصيات تستثمر ماليا في مكونات شاخت وترهلت وانقسمت وتفتتت من اجل إهانة تاريخ الحراك وتنفيذ ما تريدة الشرعية من ستة أقاليم ويحاول يخادع الكل بطريقة مهينة له هو اولا.

هناك قسم في الشمال اصبح لديه قناعة بضرورة ان يكون للجنوب اقليم وحد حتى تستقر البلد وعبر ضمانة عربية كان لابد من التعامل معه من الجنوبيين حتى نكسر الشرعية المصرة على ستة أقاليم ونكسب وفق تحالفات مدروسة تحقيق هدف الجنوب ومنع تقسيمه.

وهناك شخصيات ورثت المجلس الأعلى للحراك الذي لايزال يعمل بنفس الاسم في قسمين قسم (فادي )الذي تربطه علاقة بايران وبالتالي الحوثيين ويستخدم من قبلهم لمصادرة حقوق الجنوب رغم الشعارات وقسم (فؤاد)الذي اصبح (صبي جلال)وصبي الشرعية ويستخدم لفرض الستة أقاليم الشرعية وتقسيم الجنوب.

لا أقول هذا الحديث دون سند لاحظوا معي ينعقد مؤتمر (الميسري) في يوم الخميس ٢٩ مؤتمر هادي محسن والشرعية وبمشروع معلن في بيانه عن مخرجات مؤتمر الحوار ويتحدث عن انه انقاد لقيادات المؤتمر (في المحافظات الجنوبية )كما عقدت مؤتمرات له في محافظات تعز وأب وغيرها ويكون صريح ولَم يقل انه (مؤتمر جنوبي).

يدعم  جلال  فؤاد  راشد فيجمع الجماعة في المجلس الأعلى (قسم فؤاد)ويعقدون اجتماع السبت ٣١ اَي بعد يوم من مؤتمر الميسري ويعلنون فؤاد رئيس بدلا لصالح يحيى ثم تأتي الاهانة الأكبر وسبب الاجتماع ويرحبون بما قالوا انها دعوة من (المؤتمر الجنوبي)يقصدون دعوة مؤتمر الشرعية في اجتماع الميسري ورغم ان المؤتمر لم يقل انه جنوبي وقال انه المؤتمر المعروف يعين هؤلاء كل تاريخ الحراك ويكذبون حتى في توصيف الحزب الشمالي من احل الترحيب بدعوته وجعل (المجلس الأعلى للحراك اداة في يد المؤتمر الشرعي لتنفيذ الستة أقاليم وضرب كل ترتيبات الانتقالي).

إليكم نصين من بيان مؤتمر الشرعية والاجابة والترحيب من بيان المجلس الأعلى (قسم فؤاد)

مؤتمر حسب مبادئ الشمال ومخرجات الحوار:

((أكد اللقاء التنظيمي الموسع الثالث لقيادات المؤتمر الشعبي العام في المحافظات الجنوبية تمسكه بفخامة

الرئيس عبدربه منصور هادي كرئيساً لحزب المؤتمر الشعبي العام وفقا للنظام الداخلي للمؤتمر، وعلى أهمية الوحدة التنظيمية لحزب المؤتمر وقدرته في تجاوز ما يوجهه من صعوبات .

وشدد البيان الختامي الصادر عن اللقاء الذي عقد في العاصمة المؤقتة عدن، على ضرورة الاستمرار في دعم مخرجات الحوار الوطني وتقديم الدعم اللا محدود للمقاومة الشعبية والجيش الوطني المدعوم من التحالف العربي في مختلف جبهات القتال و بناء دولة المؤسسات في جميع المناطق المحررة ضمن النظام والقانون .

وجدد البيان التأكيد على وقوف المؤتمر الشعبي العام الثابت من القضية الجنوبية والشراكة مع مكونات الحراك السلمي والقوى السياسية الأخرى والعمل سويا لما فيه مصلحة الجنوب دون تفريط أو إفراط ..

وكانت قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام في محافظتي مأرب وتعز قد عقدت لقاءات عامة، أكدت على تمسكهم بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي كرئيساً لحزب المؤتمر الشعبي العام وفقا للنظام الداخلي للمؤتمر .

كما أصدرت قيادات فروع المحافظات الأخرى بيانات سابقة أكدت فيها على تمسكها بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيسا لحزب المؤتمر الشعبي العام .))

حراك أجير يزيف إرادة ويخترع مؤتمر جنوبي :

((انعقد بالعاصمة عدن صباح اليوم السبت اجتماعا دوريا لرئاسة المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب

بعد ذلك استعرض المجلس شغور منصب رئيس المجلس الاعلى وبعد التداول ووفقا للائحة المجلس ونص المادة السابعة عشرة جرى التصويت على تصعيد الاستاذ فؤاد راشد النائب الأول رئيسا للمجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب حتى المؤتمر العام للمجلس .

ورحبت هيئة الرئاسة بانعقاد اول مؤتمر للمؤتمر الشعبي العام الجنوبي واعتبرت ذلك خطوة مهمة على طريق تأسيس أحزاب ذات انتماء جنوبي يقر بحق شعب الجنوب وقضيته العادلة ورحبوا بدعوة المؤتمر الشعبي العام للحوار الموجهة للحراك على قاعدة المصير الجنوبي المشترك .))

المشكلة في الأخير يأتيك من يزايد على من يقاتل من اجل القضية وفضل خسارة منصبه وهو جعل المجلس الأعلى بكل تاريخه ساجدا تحت اقدام مؤتمر الشرعية او اقدام الحوثيين ومقتبل ٧٠الف ريال للقيادي.

الفيصل دائما هو الشعب والشعب يعرف يثق بمن لهذا يأتي بمئات الآلاف عندما تدعي قيادة يثق بها ولَم يعديهتم لأي قيادات اخرى ولا يكون في ساحاتها الا هي وميكرفونات كما حصل مؤخرا.