مذيعة مصرية تعلن إصابتها بالسرطان وتنشر صورها بدون شعر

أعلنت مذيعة المنوعات المصرية الشهيرة لينا شاكر، إصابتها بالسرطان، عبر حسابها الشخصي على موقع "فيسبوك"، ونشرت صورًا لها من جلسة تصوير خضعت لها، وبدت فيها بدون شعر، بعدما سقط بسبب العلاج.

وحكت لينا معاناتها مع "السرطان"، مشيرة أن والدتها عانت من نفس المرض لأكثر من 10 سنوات: "أنا عشت مع أمي الله يرحمها تجربة الكانسر بكل حذافيرها وتفاصيلها من يوم أما اتشخصت ليوم وفاتها كانوا ١١ سنه ونصف، كمية الألم اللي عشته معاها في التجربة دي مرعب وكانت دعوتي لربنا إنه يخفف عنها ويقدرني اني اسعدها، وأكيد كنت بفكر مع نفسي ليه كل ده".
وتابعت "قبل وفاتها بيومين واحنا في المستشفى لقيتني بكتب كلام وكأني بكتب نعيها، المهم ان في اللحظة دي شفت حكمة ربنا بالنسبة ليا في كل اللي عدى وحمدته وشكرته لإني حسيت ان دي كانت أحلى حاجة أنا عملتها في حياتي، وكأن ربنا اداني وقت أحبها اكتر وأدلعها وأكون لها بنت كويسة، وأكون جنبها في كل لحظة زي ما كانت طول عمرها شيلانا عشان هي حقيقي كانت ملاك وأحن وأطيب ست في الدنيا".
لينا حكت أن الأطباء أكدوا أن والدتها لن تعيش أكثر من 5 سنوات، لكنها عاشت حوالي 11 سنة ونصف: "ربنا قادر على كل شيء مهما كان عندنا علم هو له وقت وقدرة أكيد مش عندنا احنا كبشر. بعدها بقيت بقول كتير أنا مش ماسكة في الدنيا ومستعدة امشي في أي لحظة لإني ما بقتش فرحانة بحاجة خلاص، قوم يجيلي صديقي الأنتيم يجيلو كانسر، طبعا واحدة زيي عندها الخبرة الطويلة دي حقيقي اتصدمت اما عرفت، بس زي ما واجهت كل لحظة مع أمي بقوة هو كمان واجه الفترة بتاعت العملية والكيماوي بقوة وربنا يديم عليه الشفا والصحة".
وأضافت لينا "المهم انا كان بقالي سنه Heat free وبحاول اخلي شعري كيرلي طبعا هي معاناة بجد، بس عشان أصمد اشتريت باروكة عشان ألبسها في الشغل لحد ما شعري يظبط ويتحسن، وجيت في وقت بصيت للباروكة كده وقلت تفتكري حتحتاجيها في يوم لو اخدتي كيمو وده ماكنش يقين بس هي فكرة خطرت على بالي وأول أما خلصت السنة وشعري ابتدي يتحسن ويبقي كيرلي حصلت المفاجأة اني بالصدفة احس ان في حته بلية كده في جسمي وفورا رحت أشوف إيه دي ومن هنا ابتديت الرحلة".
وواصلت لينا الحديث عن تفاصيل ما مرت به، منذ اكتشاف إصابتها بالمرض، وإجراء العملية، والحصول على الكيماوي والإشعاعي، موضحة "أنا كنت بقول أكيد حيجيلي كانسر زي ماما، بس ما تخيلتش إنو يكون بدري كده وأنا عندي ٤٣ سنة واديني عرفت بنفسي الاحساس ودوقت جلسات الكيماوي والإشعاعي كمان".
واستكملت لينا حديثها عن تجربتها، وجلسة التصوير التي خضعت لها "أنا كان بقالي سنين كتيرة ما عملتش فوتو سيشن وقررت إن ده الشكل اللي هعمل بيه الفوتو سيشن دي.. اني أكون من غير شعر عشان ده حالي وافكرني واقول لكل واحد أو واحدة بيمروا بالتجربة دي انتم مش لوحدكم ملايين بيتعرضوا لها يوميا وبجد دي مش آخر الدنيا، صحيح انا ما قدرتش أنزل أمشي في الشارع كده بس أنا قادرة اتصور كده واحطها عندي وما اكونش مكسوفة او متضايقة".