السفير الإماراتي يلتقي بالرئيس البرازيلي ضمن اجتماع لسفراء التعاون الخليجي

الخميس 4 مارس 2021 14:02:42
 السفير الإماراتي يلتقي بالرئيس البرازيلي ضمن اجتماع لسفراء التعاون الخليجي

أشاد سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى البرازيل صالح أحمد السويدي، بعمق العلاقات التي تربط بين دولة الإمارات والبرازيل في المجالات كافة، والتأكيد على استمرار نموها بالرغم من تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد على القطاعات كافة.

جاء ذلك خلال فعالية جمعت جايير بولسونارو رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية بسفراء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في العاصمة برازيليا تلبية لدعوة من سفراء دول مجلس التعاون والتي أقيمت في مقر سكن سفير دولة الكويت الشقيقة، وذلك بحضور إرنستو اروجو وزير العلاقات الخارجية، والنائب الاتحادي إدواردو بولسونارو رئيس لجنة العلاقات الخارجية والدفاع الوطني بمجلس النواب، بجانب كبار المسؤولين من عدد من الشركات الدولية.

وثمن الرئيس البرازيلي خلال اللقاء جهود أصحاب السعادة سفراء دول مجلس التعاون الخليجي في تعميق العلاقات البرازيلية - الخليجية، موجها الشكر إلى أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على توجيهاتهم وحرصهم على إحداث نقلة نوعية في العلاقات بين الجانبين، وأكد فخامته على متابعته وحرصه على تطوير العلاقات البرازيلية - الخليجية لتشمل مجالات جديدة أوسع.

وأكد على استعداد حكومته لتذليل كافة العقبات أمام تعزيز العلاقات المميزة مع دول مجلس التعاون والدول العربية.

من جهته عبر السويدي عن سعادته بالمشاركة البرازيلية الكبيرة والنشطة على المستوى الرسمي وعلى مستوى القطاع الخاص خلال المعارض التي عقدت مؤخرا في دولة الإمارات وتحديدا "آيدكس ونافدكس" وجلفود والتي أثمرت عن توقيع العديد من الصفقات التجارية القيمة، معربا عن تطلعه لمشاركة برازيلية قوية في إكسبو 2020 دبي للترويج للبرازيل في هذا الحدث العالمي المهم.

من جانبه، وجه ارنستو اراوجو الشكر لسفراء دول مجلس التعاون في البرازيل على جهودهم في تعزيز العلاقات البرازيلية - الخليجية، وأكد حرصه على التنسيق مع وزراء خارجية دول المجلس في المواضيع والملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ويأتي اللقاء في إطار حرص واهتمام البرازيل بتعزيز العلاقات مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومع الدول العربية، والتي تشكل السوق الثالثة للصادرات البرازيلية بعد الصين والولايات المتحدة الأمريكية.