الإمارات والفلبين توقعان اتفاقية تعاون في المجال القنصلي
وقّعت دولة الإمارات العربية المتحدة، الأربعاء، مع الفلبين مذكرة تفاهم لإنشاء لجنة قنصلية تهدف إلى دفع وترسيخ التعاون في جميع المجالات القنصلية المشتركة لرعاية وخدمة مواطني البلدين.
وقع الاتفاقية من جانب دولة الإمارات فيصل لطفي الوكيل المساعد للشؤون القنصلية في وزارة الخارجية والتعاون الدولي، ومن الجانب الفلبيني سعادة جاسلين كوينتانا سفيرة جمهورية الفلبين لدى الدولة.
وأكد فيصل لطفي أهمية التعاون في المجال القنصلي ودوره في دفع وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيداً بما تحقق من تطورات إيجابية خلال هذا العام على صعيد العلاقات القنصلية الثنائية على الرغم من التحديات الناجمة عن جائحة كوفيد-19 العالمية وشكر كل الجهود التي بُذلت من الجانبين لتقديم خدمات قنصلية متميزة وتسهيل تنقل مواطني البلدين.
بدورها أشادت جاسلين كينتانا بالمكانة الرائدة التي تحظى بها دولة الإمارات على الصعيدين الإقليمي والدولي، وما تؤديه من دور حيوي على الصعيد الاقتصادي والتجاري ..مؤكدةً أهمية هذه المذكرة في تعزيز أطر التعاون القنصلي الذي يرتبط بكافة الأصعدة.
وتلت مراسم توقيع مذكرة التفاهم عقد الدورة الأولى للجنة القنصلية الإماراتية-الفلبينية اليوم عبر تقنية الاتصال المرئي حيث ترأس سعادة فيصل لطفي الاجتماع من جانب دولة الإمارات، فيما ترأست الجانب الفلبيني سعادة ثريزا بارينو لازارو - وكيل وزارة مساعد للشؤون القنصلية.
ونقل فيصل لطفي تحيات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي وإشادته بعمق العلاقات الثنائية بين البلدين في المجال القنصلي، كما نقل سعادته أمنياته بالتوفيق والنجاح لهذا الاجتماع.
وخلال الاجتماع، بحث الجانبان عدداً من الموضوعات القنصلية المشتركة بين البلدين، وخطط متابعتها وتطويرها إضافة إلى مناقشة سبل تعزيز التعاون القنصلي المشترك بين الإمارات العربية المتحدة والفلبين.
وأكد فيصل لطفي خلال الاجتماع حرص واهتمام دولة الإمارات بتعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين، بما يعكس طموحات وتوجهات القيادة العليا.
وأضاف أن العلاقات الثنائية بين الإمارات والفلبين شهدت نقلات نوعية منذ بداية جائحة كوفيد-19 العالمية، أسهمت بصورة مباشرة في ترسيخ هذه العلاقات والمضي بها قدماً سواء على المستوى الثنائي أو العالمي ..مؤكدا أن دولة الإمارات العربية المتحدة والفلبين تربطهما علاقات قوية وراسخة قائمة على تاريخ طويل وعريق ومبنية على العديد من المصالح المشتركة.
من جانبها أثنت ثريزا بارينو لازارو على تطور العلاقات الثنائية بين البلدين خلال السنوات الماضية، خاصة في مجال التعاون القنصلي وخلال أزمة كوفيد-19 العالمية بشكل خاص.
وأشادت بتجربة دولة الإمارات في هذا المجال وجميع التسهيلات التي قدمتها للرعايا الفلبينيين الذي تواجدوا على أرضها خلال تلك الظروف، حيث تعَد من التجارب الرائدة، مؤكدة أن بلادها تطمح إلى تطوير التعاون وتبادل الخبرات مع دولة الإمارات في هذا المجال، بما يعود بالنفع على مواطني البلدين، ويعزز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
