باحث عراقي يكشف أهداف التسجيل المسرب لـ ظريف
كشف الباحث السياسي العراقي فراس إلياس، اليوم، الأهداف الحقيقية من التسجيل المسرب لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف.
وقال في تغريدة عبر "تويتر" رصدها "المشهد العربي": "التسجيل المسرب لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، يعود إلى ١٦ مارس ٢٠١٧، وجاء ليكشف عدة حقائق أهمها؛ إن الدبلوماسية الإيرانية تدار من قبل الحرس الثوري وليس وزارة الخارجية".
وأضاف: "ظريف لا يحق له الإطلاع على الأوضاع في سوريا و #العراق ولبنان، إلا إذا وافق سليماني على ذلك. إن روسيا كانت تعارض توقيع الإتفاق النووي، لأنها تخشى أن يؤدي تخفيف التوتر بين إيران والولايات المتحدة، إلى تقليل أهميتها بالنسبة الولايات المتحدة".
وأوضح: "المرشد والحرس الثوري هم الفاعلين في القرارات الخارجية، ووزارة الخارجية توفر الغطاء الدبلوماسي فقط. أما عن هدف تسريب هذا التسجيل في هذا التوقيت، فإنه يأتي بالأساس من أجل قتل فرص ظريف والتيار الإصلاحي في الإنتخابات الرئاسية الإيرانية المقبلة، خصوصاً وإن ظريف يمتلك فرص كبيرة مؤخراً".
واختتم: "كما إنه يأتي كدعاية من قبل المحافظين لإظهار ضعف الإصلاحيين أمام الرأي العام الإيراني".
