منظمة الصحة العالمية تأمل في إقامة الألعاب الأوليمبية الصيفية رغم ارتفاع إصابات كورونا
على الرغم من استمرار الارتفاع في أعداد الإصابات بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم لا ترى منظمة الصحة العالمية مبررا في الوقت الراهن لإلغاء الألعاب الأوليمبية الصيفية في العاصمة اليابانية طوكيو.
وقال مايك رايان منسق المساعدات الطارئة بمنظمة الصحة العالمية في جنيف اليوم الجمعة: "نأمل أن تقام دورة الألعاب الأوليمبية الصيفية" كما هو مقرر.
تم الإبلاغ في الآونة الأخيرة عن إصابة ستة ملايين شخص بالفيروس في الأسبوع على مستوى العالم، وهي أكثر نسبة إصابات منذ بداية الوباء.
وقال رايان إن المنظمين أظهروا في الأشهر الستة الماضية أن الأحداث الرياضية كمباريات كرة القدم يمكن أن تقام بأمان، وإن كان ذلك يتم بدون متفرجين.
وتعتبر الألعاب الأوليمبية أكثر تعقيدا نظرا لوجود العديد من الأحداث المختلفة.
لذلك فهي بحاجة إلى خدمات لوجستية جيدة وإدارة جيدة للمخاطر.
وأضاف رايان: "لدينا ثقة في أن اللجنة الأوليمبية الدولية والمدينة المضيفة وحكومة اليابان سيتخذون القرارات الصحيحة بشأن أفضل السبل لإدارة المخاطر".
وأفاد رايان أن منظمة الصحة العالمية لا تقدم أية توصيات بشأن الحد الأقصى لعدد الزوار، مشيرا إلى أن ذلك يعتمد على حالة العدوى في الوقت المحدد للمباريات.
مددت اليابان اليوم الجمعة مرة أخرى حالة الطوارئ الخاصة بكورونا لمدينة طوكيو التي تشهد الألعاب الأوليمبية الصيفية وذلك قبل أقل من ثلاثة أشهر على بدء الألعاب .
وقرر رئيس الوزراء يوشيهيدي سوجا أن حالة الطوارئ في طوكيو وأوساكا ستستمر حتى 31 مايو الجاري وستمتد إلى محافظتي أيشي وفوكوكا.
وأكدت اللجنة الأوليمبية الدولية والمنظمون مؤخرا بصورة متكررة على أنها تريد التمسك بخططها للألعاب في اليابان.
